responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 117

و توقف الشي‌ء على الشي‌ء: إن كان من جهة الشروع يسمى: مقدمة، و إن كان من جهة الشعور، يسمى: معرفا، و إن كان من جهة الوجود، فإن كان داخلا في ذلك الشي‌ء، يسمى: ركنا، كالقيام و القعود بالنسبة إلى الصلاة، و إن لم يكن كذلك، فإن كان مؤثرا فيه يسمى: علة فاعلية، كالمصلي بالنسبة إلى الصلاة، و إن لم يكن كذلك يسمى: شرطا، سواء كان وجوديا، كالوضوء بالنسبة للصلاة، أو عدميا كإزالة النجاسة بالنسبة إليها.

و التوقف عند تعارض الأدلة و ترك الترجيح من غير دليل دال على كمال العلم و غاية الورع، و لهذا توقف أبو حنيفة في: فضل الأنبياء على الملائكة، و الدهر منكّر، و الجلالة، و الخنثى المشكل، و سؤر الحمار، و وقت الختان، و تعلم الكلب، و ثواب الجن، و دخولهم الجنة، و محل أطفال المشركين، و سؤالهم في قبورهم، و جواز نقش جدار المسجد للمتولي من ماله.

و قد نظم بعض الأدباء جملة ما توقف فيه الإمام من المسائل:

ثمان توقّف فيها الإمام‌* * * و قد عدّ ذلك دينا مبينا

أوان الختان و سؤر الحمار* * * و فضل الملائك و المرسلينا

و دهر و خنثى و جلالة* * * و كلب و طفل من المشركينا

[حرف الجيم‌]

114- الجائز:

الجائز: هو المحسوس المعتبر الذي ظهر نفاذه في حق الحكم الموضوع له مع الأمن عن الذم و الإثم شرعا.

و قد يطلق الجائز على خمسة معان بالاشتراك‌ [1].

1- المباح.


[1] الكليات ص 340.

اسم الکتاب : القاموس المبين في اصطلاحات الأصوليين المؤلف : محمود حامد عثمان    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست