responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 58

3- فائدة [رواية موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب]

قال شيخنا الحسن (قدّس سرّه) في بعض حواشيه على التهذيب في أوائل كتاب الحجّ، عند رواية موسى بن القاسم، عن معاوية بن وهب، عن صفوان، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام):

قوله تعالى وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.

قال: يكون له ما يحجّ به، قلت: فإن عرض عليه الحجّ فاستحيا، قال:

هو ممّن يستطيع و لم يستحي؟ و لو على حمار أجذع أبتر، قال: فإن كان يستطيع أن يمشي بعضا و يركب بعضا فليفعل [1].

في هذا الاسناد خلل واضح، فإنّ موسى بن القاسم يروي عن معاوية بن وهب بالواسطة لأنّه لم يلقه، و سيأتي ما يشهد بذلك، و صفوان ممّن لقيه موسى بن القاسم، و روايته عنه بغير واسطة في غاية الكثرة، فكيف صارت روايته عنه بالواسطة؟

ثمّ كيف تتصوّر رواية معاوية بن وهب و هو من أصحاب الصادق (عليه السلام) عن صفوان و هو من أصحاب الكاظم و الرضا (عليهما السلام)؟ بل الامر ينعكس، فإنّ صفوان يروي عن معاوية في بعض الطرق الصحيحة.

أقول: و في نسخة عندي قديمة للاستبصار موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب، و الذي أراه أنّ هذا هو الصحيح و ما سواه تصحيح انتهى [2] كلامه.


[1] تهذيب الاحكام 5/ 3- 4.

[2] منتقى الجمان 3/ 53.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست