responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 339

و على هذا لا يتوجّه على ثوير ذمّ أصلا، بل حينئذ يظهر أنّ حرقة قلبه كان على الدين، و انّه من الأجلّاء المعتبرين في المذهب ذاتا و رواية، مع أنّه مؤمن و من أصحاب الائمّة (عليهم السلام)، فما بقي الّا اعتباره، كما لا يخفى، فتأمّل و اذعن.

55- فائدة [بشر بن طرخان النخّاس]

روى الكشي في ترجمة بشر بن طرخان النخّاس، عن حمدويه و ابراهيم ابني نصير، قالا: حدّثنا محمّد بن عيسى، قال: حدّثنا الحسن الوشّاء، عن بشر بن طرخان، قال: لمّا قدم أبو عبد اللّه (عليه السلام) الحيرة و أتيته، فسألني عن صناعتي، فقلت: نخّاس.

فقال: نخّاس الدوابّ؟

فقلت: نعم و كنت رثّ الحال.

فقال: اطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الاعفاج بيضاء البطن، فقلت: ما رأيت هذه الصفة قطّ، فقال: بلى.

فخرجت من عنده، فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة، فسألته عنها، فدلّني على مولاه، فأتيته فلم أبرح حتّى اشتريتها، ثمّ أتيت أبا عبد اللّه (عليه السلام)، فقال: نعم هذه الصفة طلبت.

ثمّ دعا لي فقال: أنمى اللّه ولدك، و كثّر مالك، فرزقت من ذلك ببركة دعائه، و قنيت من الاولاد ما قصرت عنه الامنية [1].


[1] اختيار معرفة الرجال 2/ 599، برقم: 563.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست