responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 225

المقاصد و الأغراض‌

لا ننكر أن في القصص القرآني توجيهات دينية لكل ما جاء به الإسلام من مبادئ و عقائد و لكل ما أنكره الإسلام من خلق و عادات و آراء زائفة و عقائد و عبادات باطلة. لكنا مع كل هذا لا نستطيع أن نعد هذه الأمور أغراضا حين ندرس أغراض القصص القرآني ذلك لأن هذه الأمور كانت تأتي بين طيات هذا القصص و في ثناياه. و هي في هذا الوضع أو من هذا الجانب تشبهه تماما تلك الآراء المنثورة أو هذه الصور المبعثرة التي تجي‌ء أثناء العرض القصصي في كل قصة تكتب أو تلقى فنسمع دينية كانت أو غير دينية. و من هنا آثرنا جمع هذه الأشياء و درسها دراسة مستقلة و سجّلنا كل هذا على أنه القيم التي استطعنا الوقوف عليها فيما درسنا للقرآن من قصص و جعلناها في الباب الأول و لم نبقها إلى هنا لنعدّها من الأغراض الفنية أو الأدبية.

و لعل الذي دفعنا إلى ما تقدم هو أنّا استطعنا أن نميز بين أمرين: الأول مجموعات الآراء و الأفكار و الصور المعروضة في القصة. و الثاني النتيجة التي تنتهي إليها القصة الواحدة أو تنتهي إليها مجموعة من القصص وردت في سورة واحدة و كان لها مقصد واحد له أثره في طريقة البناء و التركيب و في أسلوب العرض و طريقة توزيع العناصر القصصية من أحداث و أشخاص و حوار و ذلك من أمثال مجموعات القصص في كل من السور الآتية:

الأعراف، هود، الشعراء، الصافات.

اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست