responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 83

قاعدة نفي العسر و الحرج‌

أدلة القاعدة

و هي قاعدة مشهورة ذكرها الفقهاء في (الأصول) و (الفقه).

و تدلّ عليه الأدلة الأربعة: فمن الكتاب: قوله سبحانه‌ (ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) [1].

و قوله تعالى‌ (ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ) [2].

و قوله سبحانه‌ (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [3].

أما قوله سبحانه‌ (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) [4] و قوله تعالى‌ (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها) [5] فدلالاتهما مبنية على أن المراد ب (الوسع) و (ما آتى) العرفية لا الدقّية، إذ لو كان المراد الدقّية لكان مثل قولك: لا يكلف الله إلّا الممكن، و هو خارج عن نطاق كلام البلغاء، فاللازم أن يراد بهما أيضاً ما ذكر في الآيات السابقة.


[1] الحج: 78.

[2] المائدة: 6.

[3] البقرة: 185.

[4] البقرة: 286.

[5] الطلاق: 7.

اسم الکتاب : الفقه، القواعد الفقهية المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست