responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 75

ولاة أمرك» إلى آخره‌ [1] إشارات و رموز تحتها معادن و كنوز و دلالات لتلك المباني و المعاني.

و شرح هذه المطالب و المذاهب، و تنسيق تلك الحقائق و الرقائق يحتاج إلى إفراد رسالة مستقلة في التأليف و الترصيف، و لا فسحة في المقام، و لا وسعة لتلك التحقيقات الطويلة الذيل:

شرح اين هجران و اين خون جگر # اين زمان بگذار تا وقت ديگر

و له الحمد و المنة أولا و آخرا، و به المستعان و عليه التكلان.

السؤال الثامن:

المرجو من سماحة حجة الإسلام-أدام اللّه تعالى ظله-أن يتفضل ببيان المراد في قولهم: «الواحد لا يصدر عنه إلاّ الواحد» .

الجواب:

هذه القاعدة الجليلة هي من مهمّات المسائل الحكمية و أمهاتها، و إن ناقش فيها بعض الحكماء و الأكابر من المتقدمين و المتأخرين.


[1] -رواه شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي قدّس سرّه-شيخ الإمامية منذ زمنه إلى اليوم-في كتابه «مصباح المتهجدين» قال: أخبرني جماعة عن ابن عياش قال: مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى اللّه عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد اللّه قال: كتبته من التوقيع الخارج إليه... الخ.

القاضي الطباطبائي‌

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست