ولاة أمرك» إلى آخره [1] إشارات و رموز تحتها معادن و كنوز و دلالات لتلك المباني و المعاني.
و شرح هذه المطالب و المذاهب، و تنسيق تلك الحقائق و الرقائق يحتاج إلى إفراد رسالة مستقلة في التأليف و الترصيف، و لا فسحة في المقام، و لا وسعة لتلك التحقيقات الطويلة الذيل:
شرح اين هجران و اين خون جگر # اين زمان بگذار تا وقت ديگر
و له الحمد و المنة أولا و آخرا، و به المستعان و عليه التكلان.
السؤال الثامن:
المرجو من سماحة حجة الإسلام-أدام اللّه تعالى ظله-أن يتفضل ببيان المراد في قولهم: «الواحد لا يصدر عنه إلاّ الواحد» .
الجواب:
هذه القاعدة الجليلة هي من مهمّات المسائل الحكمية و أمهاتها، و إن ناقش فيها بعض الحكماء و الأكابر من المتقدمين و المتأخرين.
[1] -رواه شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي قدّس سرّه-شيخ الإمامية منذ زمنه إلى اليوم-في كتابه «مصباح المتهجدين» قال: أخبرني جماعة عن ابن عياش قال: مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى اللّه عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد اللّه قال: كتبته من التوقيع الخارج إليه... الخ.