responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 64

إلى الصلوات المستحبة كصلاة جعفر و غيرها، بمعنى أنه إن عرض شغل مهم للمكلف أمكن له أن يصلي تلك الصلاة حيثما أراد أربع ركعات متعارفة بنيّة صلاة جعفر و بقصدها، و بعد إتمامها يسبّح ستّين و ثلاثمائة تسبيحة [1] ، فإن لم يتكلم في الأثناء كان أحسن و أولى.

و أما في زيارة عاشوراء فإن اكتفى بلعن واحد و سلام واحد فينبغي إتمام العمل حتى السجدة الأخيرة، و بعد ذلك يتمّ اللعن و السلام مائة مرة إلى آخر العمل، و هذا النحو أيضا أحسن و أولى البتة، و اللّه العالم.

السؤال الرابع:

ظاهر الآية الشريفة في القرآن الكريم: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى اَلْمَرََافِقِ [2] يدلّ على أنّ الغسل من الأصابع إلى المرافق، فما وجه العكس، أي الغسل من المرافق إلى رءوس الأصابع؟تفضلوا ببيانه زاد اللّه تعالى في علومكم.


[1] -هنا كتب-دام ظله-في أصل الكتاب كما في ترجمته في الطبعة الأولى (ثلاثمائة و ستين تسبيحة) ، ثمّ كتب بقلمه الشريف في هامش النسخة المصححة التي أرسلها إلينا ما يلي:

كتبنا (ثلاثمائة و ستين تسبيحة) يعني بزيادة ستين؛ نظرا إلى وقوع العدد خارج الصلاة، فلا يكون تغييرا لكيفية الصلاة الواردة بالنص، و تكون الزيادة ذكرا مستحبا في نفسه، و ذكر اللّه حسن في كل حال، و يطابق عدد أيام السنة لكل يوم تسبيحة؛ و جبرا لفوات التسبيح في داخل الصلاة، فأنت أيها العامل مخير بين الثلاثمائة و الثلاثمائة و ستين إذا اضطررت إلى الذكر خارج الصلاة، و باللّه المستعان. (منه دام ظله) .

القاضي الطباطبائي‌

[2] -سورة المائدة، الآية 6.

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست