responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 38

الشام أيضا، و منها إلى بيروت فصيدا فأنجزنا طبع الجزءين منه، و لطفنا من أسلوبه الثقيل في الطبعة الأولى حتى ساغ مشربه للجميع، ثمّ طبعنا الجزءين من «المراجعات الريحانية» و الجزءين من «التوضيح في الإنجيل و المسيح» ، و في خلال هذا واصلنا السعي لنشر عدة كتب مهمة، و أشرفنا على تصحيحها كـ «الوساطة» للقاضي الجرجاني، و «معالم الاصابة» في الكاتب و الكتابة، و ديوان السيد الحبوبي و «سحر بابل» و غيرها.

ثمّ عدنا إلى النجف الأشرف سنة 1332 هـ أوائل الحرب العامة الأولى، و ألجئونا إلى الإرشاد و الدعوة، و سافرنا للجهاد عدة مرات حتى إذا وضعت اَلْحَرْبُ أَوْزََارَهََا و انتقل أستاذنا السيد الإمام الكاظم إلى جوار ربه و تحملنا أعباء وصيته مع الأخ المرحوم أعلى اللّه مقامه الذي اجتهدنا معه في تنقيح تأليف «العروة الوثقى» و طبعها مرتين في حياته، و كانت مرجعية الإمامية في عموم الأقطار قد انتهت إليه رضوان اللّه عليه، و علينا كان يعول في جميع مهماته و لا يضع ثقته عند غيرنا، و إلينا يرجع كل مرافعة تنشر عنده فيحكم بحكمنا و يقضي بقضائنا، و لا تزال وصاياه بخطه عندنا.

و مذ اتسعت دائرة المرجعية إلينا بعد وفاته اضطرّتنا الظروف إلى نشر الرسائل العملية المتنوعة، فأصدرنا عدة رسائل كالوجيزتين الصغرى و الكبرى، فارسية و عربية، و قد طبعت عدة طبعات، و كالسؤال و الجواب العربي الذي طبع تكرارا، و كزاد المقلدين الفارسي الذي تكرر أيضا طبعه في النجف الأشرف و في خراسان، و كحاشية التبصرة و حاشية العروة و فيه أنفس التحقيقات في المدارك الفقهية، و كذلك التعليقات على سفينة النجاة أربع مجلدات، و الأصل مجلدان للأخ المرحوم طبع و نفد في حياته فعلقنا عليه حتى بلغ أربعة أجزاء

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست