responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 291

و يزيدك وضوحا لهذا: أنّ جميع المركبات العنصرية يطّرد فيها ذلك الناموس العام، ناموس التحوّل و التبدل و الدثور و التجدد.

أنظر حبة العنب مثلا، فهل هي إلاّ ماء و سكر؟و هل فيها شي‌ء من الخمر أو الخل أو الكحول؟و لكنها بالاختمار تصير خلا ثمّ خمرا ثمّ غازا أو بخارا، و هكذا.

أ ترى أنّ العنب صار جزءا من الخل، و الخل صار جزءا من الخمر؟

إذا فمن أين جاءت شبهة الآكل و المأكول التي لا يدفعها إلاّ من كان من الفحول؟

و من أين اتّجه القول بأنّ لحم الكافر يصير جزءا من بدن المؤمن، و لحم المؤمن جزءا من بدن الكافر؟

لا أدري. غ

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست