اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 8
بئر سجلة
: و ذكروا أيضا إن هاشما حفر سجلة، و هى البير التى يقال لها: بير جبير ابن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف، دخلت فى دار أمير المؤمنين التى بين الصفا و المروة فى أصل المسجد الحرام التى يقال لها: دار القوارير، أدخلها حماد البربرى حين بنى الدار للرشيد هارون أمير المؤمنين، و كانت البير شارعة فى المسعى يقال: إن جبير بن مطعم ابتاعها من ولد هاشم، و قال بعض المكيين: وهبها له أسد بن هاشم حين ظهرت زمزم، و يقال: وهبها عبد المطلب حين حفر زمزم، و استغنى عنها للمطعم بن عدى و أذن له أن يضع حوضا عند زمزم من أدم، يسقى فيه منها و يسقى الحاج، و هو أثبت الأقاويل عندنا.
بئر الطوى
: و حفر عبد شمس بن عبد مناف بيرا يقال لها: الطوى، و موضعها فى دار ابن يوسف بالبطحاء.
بئر الجفر
: و حفر أمية بن عبد شمس بيرا يقال لها: الجفر، و هى فى وجه المسكن الذى كان لبنى عبد اللّه بن عكرمة بن خالد بن عكرمة المخزومى بطرف أجياد الكبير و اشترى ذلك المسكن ياسر خادم زبيدة، فأدخله فى المتوضأة التى عملها على باب أجياد الكبير.
بئر أم جعلان
: و كانت لبنى عبد شمس بير يقال لها: أم جعلان، موضعها دخل فى المسجد الحرام.
بئر العلوى
: و كانت لهم أيضا بير يقال لها: العلوق بأعلى مكة عند دار أبان بن عثمان.
بئر شفية
: و كانت لبنى أسد بن عبد العزى بير يقال لها: شفية، موضعها فى دار أم جعفر يقال لها: بئر الأسود.
بئر السنبلة
: و كانت لبنى جمح بير يقال لها: السنبلة كانت لخلف بن وهب فى خط الحزامية بأسفل مكة، قبالة دار الزبير بن العوام، يقال لها اليوم: بئر أبى و يقال: أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بصق فيها، و أن ماءها جيد من الصداع.
بئر أم حردان
: و كانت عند ردم بنى جمح بير يقال لها: أم حردان، ذكر أنه لا يدرى من حفرها ثم صارت لبنى جمح.
بئر رمرم
: و كانت لبنى سهم بير يقال لها: رمرم، يقال: أنها دخلت فى المسجد الحرام حين وسعه أبو جعفر أمير المؤمنين فى ناحية بنى سهم.
بئر الغمر
: و كانت لبنى سهم أيضا بير يقال لها: الغمر لم يذكر موضعها.
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 8