responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 67

37- سيل عام 889

: ذكر أيوب صبرى أنه جاء فى هذا العام أيضا سيل شديدا سفر عن خسائر فادحة فى مكة المكرمة.

38- سيل عام 895

: فى ليلة الاثنين خامس شهر صفر سنة خمس و تسعين و ثمانمائة وقع مطر غزير فى مكة المكرمة يرافقه رعود و برق ثم جاء سيل كبير و دخل المسجد من غالب أبوابه فملأ المسجد و أروقته إلا زيادة دار الندوة، و ارتفع على حايط الحجر، و وصل إلى بعض الحجر الأسود، و قد ذهب هذا السيل بحوايج القشاشين التى أمام البيوت الواقعة إلى جهة جبل أبى قبيس، و طاح فى هذه الليلة و يومها دور كثيرة و مات ثلاثة أنفس و كان هذا المطر عاما ملأ صهاريج جدة، و هدم دورا بمنى.

و فى يوم الاثنين عاشر ذى الحجة من هذا العام أيضا وقع مطر غزير بمكة وادى إبراهيم و جر السيل ثلاثة جمال و جرف حوائج كثيرة للقشاشين بالمسعى.

39- سيل عامة 897

: فى يوم الأربعاء حادى عشر شهر ربيع الأول سنة سبع و تسعين و ثمانمائة أمطرت مكة المكرمة و بواديها مطرا شديدا سألت على أثرها الوديان، و كان سيل وادى إبراهيم قويا فدخل المسجد الحرام من أبواب كثيرة.

40- سيل عام 900

: فى يوم الأربعاء رابع شهر ربيع الأول سنة تسمائة غامت السماء ثم أمطرت مطرا غزيرا، و ذلك وقت العصر، سألت على أثرها الأرض من كل جهة، و جاء السيل الكبير من أعلى مكة و التقى مع سيل أجياد فدخل المسجد الحرام من كل أبوابه غير بابين- باب الزيادة و باب العمرة- و انسابت المياة إلى الكعبة المشرفة، و قد حمل درجتها و منابر الوعاظ و دكة الحنفية و طاح للناس دور كثيرة و تلفت أمتعة و قد سقط بعض مسجد نمرة بعرفة، و كان المطر و السيل عاما.

41- سيل عام 901

: يوم الاثنين سادس عشر شهر ربيع الأول سنة 901 و مع مطر بمكة ثم اشتد فى المساء، و جاء على أثره سيل وادى إبراهيم فدخل المسجد الحرام من جميع أبوابه إلا باب العمرة و علا إلى أن خرج منه، و أنسابت المياه إلى الكعبة المشرفة فوصلت إلى ما بين الفعل و الحلق و غمرت قناديل المطاف و ارتفعت إلى ما فوق عوارضها، و دخل السيل القبب فأتلف بعض الكتب و علا على دكك الزيادة بنحو شبر، و أظهر عند باب الحزورة الساسات التى بين الأساطين و طاح بعض جدر الزيادة الغربى، و هدم دورا كثيرة. و كان المطر عاما حينذاك سقط منه بعض مسجد نمرة بعرفة.

42- سيل عام 920

: نزلت صبيحة يوم الجمعة عاشر صفر سنة 920، أمطار

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست