responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 66

32- سيل عام 871

: فى الهزيع الأخير من ليلة الأحد رابع عشر ربيع الآخر سنة إحدى و سبعين و ثمانماية وقع سيل فدخل المسجد الحرام، و علا على الركن اليمانى و دخل البيت الشريف و زمزم، و قد خرب دورا كثيرة.

33- سيل عام 880

: كان هذا السيل من أعظم السيول التى وقعت و لا يضارعه فى قوته أى سيل من سيول مكة المكرمة إن فى الجاهلية أو الإسلام، و كان ظهوره قبيل وصول الحجاج إلى مكة المكرمة، فامتلأت الشوارع بالماء و علا على بعض أسطحة بيوت المعلاة، ثم دخل المسجد الحرام و قد كانت الخسائر فى النفس و النفيس كبيرة، و أحصى ما أخرج من البيت الحرام من الأموات فبلغ عددهم مائة و ثمانين نسمة، و قد انفرد أيوب صبرى باشا صاحب مرآة الحرمين بذكر هذا السيل نقلا عن السمنهودى ج 1 ص 682.

34- سيل عام 883

: فى يوم الخميس خامس عشر شهر رمضان المبارك سنة ثلاث و ثمانين و ثمانمائة وقع مطر جاء على أثره سيل وادى إبراهيم فتلاقى مع سيل أجياد و دخل السيل من غالب أبواب المسجد اليمانية و باب أبواب و باب السلام و من جميع الأبواب الشامية خلا باب الزيادة و من الشبابيك التى بأسفل مدرسة السلطان قايتباى، و من بابها الذى إلى المسجد، و فى ظهر يوم الجمعة ثالث عشرين من الشهر المذكور وقع بمكة مطر فجاء السيل مرة ثانية أشد من الأول لكنه لم يصادف سيل وادى أجياد. و قد بلغ إلى حيث بلغ السيل السابق و دخل المسجد الحرام من جميع الأبواب التى دخل منها السيل الأول.

35- سيل عام 887

: وقعت بمكة أمطار شديدة يوم الأربعاء رابع عشر ذى القعدة سنة سبع و ثمانين و ثمانمائة، عقبها سيل جاء وقت الظهر فتلاقى مع سيل أجياد فدخل المسجد من جميع أبوابه و علا من داخله نحو قامة و من خارجه سبعة أذرع تقريبا، و دخل القبب فاتلف قبة الفراشين و قبة السقاية و غيرها، و دخل أيضا جميع البيوت المطلة على المسجد الحرام من شبابيكها و بعض من أبوابها، و غطى قسما من أساطين المطاف، و ملا زمزم و ذهب بمنبر الخطابة و ببعض قناديل المطاف و أخشابه. و قد دام السيل مدة غير يسيرة فمات به خلائق لا تحصى، و تهدمت دور كثيرة.

36- سيل عام 888

: قال أيوب صبرى: أنه فى هذا العام جاء سيل عظيم ملأ البطاح و الأودية و دخل المسجد الحرام، و خرب بيوتا كثيرة، و مخازن عديدة، و مات فيه مائة نسمة.

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست