responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 65

27- سيل 827

: بعد غروب ليلة ثالث جمادى الأولى سنة 827 جاء سيل وادى إبراهيم عقب مطر غرير، و كان ابتداؤه بعد العصر من ثانى شهر المذكور، و دخل السيل المسجد الحرام من أبوابه التى بالجانب اليمانى، و قارب الحجر الأسود و ألقى بالمسجد من الأوساخ شيئا كثيرا، و قد خرب باب الماجن و جانبا من سوره.

28- سيل عام 837

: فى ليلة الجمعة سادس عشر جمادى الأولى عام 837 وقعت أمطار غزيرة سالت على أثرها الأودية، و جاء سيل وادى إبراهيم فتلاقى مع سيل أجياد عند باب الحزورة فدخل المسجد الحرام و بلغ علو باب الكعبة لمحاذاة عتبة الباب الشريف، فلما أصبح الناس و رأوا كثرة المياه فى المسجد أزالوا عتبة باب إبراهيم حتى خرج الماء و قد خرب هذا السيل ما يقرب من ألف دار، و مات تحت الردم اثنا عشر إنسانا، و غرق ثمانية و وكف سقف الكعبة، فابتلت الكسوة الداخلية و امتلأت قناديلها ماء.

29- سيل القناديل‌

: حصل ليلة الخميس عاشر جمادى الأولى عام 838، مطر و رعود و بروق مزعجة و كان المطر كأفواه القرب، ثم اندفع السيل من كل جهة، و كان أعظمه من جهة البطحاء فدخل المسجد من جميع الأبواب، فكسر باب زمزم، و باب موضع الأذان، فبلغ علو الماء قامة و نصف، و خرب ما يقرب من ثمانمائة دار و يسمى هذا السيل سيل القناديل.

30- سيل عام 865

: فى يوم السيت تاسع شوال سنة خمس و ستين و ثمانماية وقع بين الظهر و العصر مطر و عقبه سيل جاء من وادى إبراهيم فدخل المسجد الحرام من جميع أبوابه الشرقية و اليمانية و ملأ المسجد بالأوساخ، و دخل الكعبة المشرفة من الخرق الذى تحت الباب و بلغ الماء نحو نصف ذارع من عتبة الكعبة، و علا على خرزة بئر زمزم مقدار ذراع صحن زيادة دار الندوة، و بلغ إلى الباب المنفرد من أبواب زيادة دار الندوة و هذا لم يعهد فيما مضى.

31- سيل عام 867

: فى ضحى يوم الأربعاء ثامن و عشرين ربيع الآخر سنة سبع و ستين سبع و ستين و ثمانماية وقع مطر غزير عقبه سيل فى وادى إبراهيم، فدخل المسجد الحرام من جميع أبوابه الشرقية و اليمانية و ملأ المسجد الحرام بالأوساخ و دخل الكعبة المشرفة من خرق الباب و علا الماء على عتبة الكعبة ذراع و نصف، و غمر الأخشاب التى تعلق بها القناديل بالمطاف و بلغ الماء إلى أن خرج من باب العمرة، و قد هدمت الأمطار و السيول عدة من دور مكة المشرفة بالمعلاة و سوق الليل.

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست