responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 255

و أما عدد أبوابه: فتسعة عشر- بتقديد التاء- تفتح على ثمانية و ثلاثين طاقا.

و أما أسماؤها الآن: فذكرناها فى أصله، و فى أصل هذا الكتاب زيادة بيان فيما يتعلق بالصلاة على الموتى فى المسجد الحرام، و فى الخروج بهم منه.

و أما عدد منايره: فخمس: أربع فى جوانبه الأربع، و الخامسة: بزيادة دار الندوة.

و بزيادة باب إبراهيم منارة مهدوم أعلاها: و قد أشار إليها ابن جبير. و أشار إلى منارة أخرى كانت على باب الصفا، و لا أثر لها الآن.

و أما ما صنع فى المسجد الحرام لمصلحته:

فقبة كبيرة بين زمزم و سقاية العباس رضى اللّه عنه، و كانت موجودة فى القرن الرابع على مقتضى ما ذكر ابن عبد ربه فى العقد.

و مزولة بصحن المسجد يعرف بها الوقت: عملها الوزير الجواد، و تسمى ميزان الشمس.

و منابر للخطبة. و قد ذكرنا منها جملة فى أصله.

و أول من خطب على منبر بمكة معاوية رضى اللّه عنه.

و المنبر الذى يخطب عليه الآن بمكة أنفذه الملك المؤيد أبو النصر صاحب مصر فى موسم سنة ثمان عشرة و ثمانمائة مع درجة الكعبة الموجودة الآن.

و أما المقامات التى هى الآن بالمسجد الحرام: فأربعة. و هى أسطوانتان من حجارة عليهما عقد مشرف من أعلاها، و فيه خشبة معترضة فيها خطاطيف للقناديل، إلا مقام الخليل: فإنه أربعة أساطين عليها سقف مدهون مزخرف. و كان عمله على هذه الصفة فى آخر سنة إحدى و ثمانمائة، و كمل فى أول التى تليها، و كان عمل المقامات الأخرى على ما ذكر فى سنة سبع و ثمانمائة رغبة فى بقائها. و ما ذكر من صفاتها الآن هى غير صفاتها السابقة.

و قد أفتى جماعة من العلماء من المذاهب الأربعة.

منهم‌: شيخنا شيخ الإسلام سراج الدين البلقينى، و ابنه مولانا شيخ الإسلام قاضى القضاة جلال الدين: بوجوب هدم مقام الحنفية المشار إليه لما فيه من الحدث و غير ذلك، و رسم ولى الأمر بهدمه، ثم ترك لمعارضة حصلت فى ذلك.

و مقام الشافعى‌

: يلى مقام إبراهيم.

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست