اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 254
الباب التاسع عشر فى عدد أساطين المسجد الحرام و صفتها، و عدد عقودها و شرفاته، و قناديله و أبوابه و أسمائها و منايره، و فيما صنع لمصلحته، أو لنفع الناس فيه، و فيما فيه الآن من المقامات، و كيفية صلاة الأئمة بها و حكمها [1].
و أما عدد أساطين المسجد الحرام و غير ما فى الزيادتين- فأربعمائة أسطوانة و تسعة و ستون أسطوانة فى جوانبه الأربع، و على أبوابه من داخله و خارجه تسعة و عشرون أسطوانة. فيصير الجميع أربعمائة اسطوانة و ستة و تسعين أسطوانة، بتقديم التاء.
و هذه الأساطين رخام إلا مائة و تسعة و عشرون أسطوانة، فهى حجارة منحوتة، إلا ثلاثة أساطين، فهى آجر مجصص، و فى صحن المسجد حول المطاف أساطين، و هى اثنان و ثلاثون أسطوانة.
و أما عدد أساطين زيادة دار الندوة، فستة ستون أسطوانة حجارة منحوتة.
و أما عدد أساطين زيادة باب إبراهيم: فسبعة و عشرون أسطوانة حجارة منحوتة.
و أما عدد طاقات المسجد الحرام التى بجوانبه الأربعة غير الزيادتين، فأربعمائة طاقة و أربعة و ثمانون طاقا.
و أما عدد طاقات زيادة دار الندوة: فثمانية و ستون طاقا.
و أما عدد طاقات زيادة باب إبراهيم: فستة و ثلاثون طاقا، و الطاقات هى العقود التى على الأساطين.
و أما عدد شرفاته التى تلى بطن المسجد: فأربعمائة و ثلاثة عشر شرفة، و سبعة أنصاف شرافات.
و أما عدد الشرفات التى بزيادة دار الندوة: فاثنان و سبعون شرافة.
و أما عدد الشرفات التى بزيادة باب إبراهيم: فبضع و أربعون شرافة.
و أما عدد قناديله الآن المرتبة فيها غالبا- فثلاثة و تسعون قنديلا- بتقديم التاء- و هى نحو الخمس من عدد قناديله التى ذكرها الأزرقى.