responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 256

و مقام الحنفى‌

: يلى الحجر بسكون الجيم.

و مقام المالكى‌

: يلى دبر الكعبة.

و مقام الحنبلى‌

: يلى الحجر الأسود.

و فى أصل هذا الكتاب ذرع ما بين كل مقام و الكعبة.

و أما كيفية صلاة الأئمة بها: فإن الشافعى يصلى أولا، ثم الحنفى، ثم المالكى، ثم الحنبلى.

و تقدم الحنفى على المالكى: حدث بعد التسعين و سبعمائة، إلا صلاة المغرب فإنهم يصلونها مجتمعين.

و قد انفرد الشافعى بصلاة المغرب فى أيام الموسم من سنة إحدى عشرة و ثمانمائة إلى موسم سنة عشر [1] و ثمانمائة.

و أما حكم صلاة الأئمة ما عدا الشافعى على الترتيب الذى يفعلونه، فإن ذلك لا يجوز على ما أفتى به أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الجباب المالكى.

و له فى ذلك تأليف حسن، و أفتى بجواز ذلك شداد بن المقدم، و عبد السلام بن عتيق، و أبو الطاهر بن عوف الزهرى، و هم من فقهاء المالكية بالإسكندرية.

ورد عليهم ابن الجباب ذلك فى تأليفه. و نقل ما يوافق فتواه عن جماعة من الشافعية و الحنفية و المالكية.

و فى أصل هذا الكتاب زيادة فوائد فى هذا المعنى.

***


[1] هكذا بالأصل، و ربما قصد «موسم سنة عشرين».

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست