اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 253
يكون ذلك بذراع اليد ثلاثمائة ذراع و أربعة أذرع. و ذلك من وسط جدره القديم عند العقود إلى وسط جدره اليمانى فيما بين الصفا و باب أجياد تمر به فيما بين مقام إبراهيم و الكعبة، و هو إلى المقام أقرب.
حرر لى ذلك من أعتمد عليهم من أصحابنا. أثابهم اللّه تعالى.
و ذرع المسجد الحرام الآن مكسرا مائة ألف ذراع و عشرون ألف ذراع. هكذا قال الأزرقى.
و أما ذرع زيادة دار الندوة: فهو أربعة و سبعون ذراعا- بتقديم السين- إلا ربع ذراع بالحديد. و ذلك من جدر المسجد الكبير إلى الجدر المقابل له الشامى منها. و عنده باب مغارتها هذا ذرعها طولا.
و أما ذرعها عرضا، فسبعون ذراعا- بتقديم السين- و نصف ذراع. و ذلك من وسط جدرها الشرقى إلى وسط جدرها الغربى.
و أما زيادة باب إبراهيم: فذرعها طولا تسعة و خمسون ذراعا إلا سدس. و ذلك من الأساطين التى فى وزان جدر المسجد الكبير إلى العتبة التى فى باب هذه الزيادة.
و أما ذرعها عرضا: فاثنان و خمسون ذراعا و ربع ذراع. و ذلك من جدر حائط رباط الخوزى إلى جدر رباط رامشت.
و ذكرنا فى أصله ذرع صحن هاتين الزيادتين طولا و عرضا. و حرر ذلك بحضورى.
***
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 253