اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 229
و تفتح فى أوقات أخر من كل سنة.
منها: فى بكرة الثانى عشر من ربيع الأول، و فى بكرة تاسع عشرين رجب الفرد لغسلها.
و تفتح فى سادس عشرى ذى القعدة لغسلها.
و فى بعض أيام المواسم فى الثمان من ذى الحجة و فى لياليها.
و فتحها فى التاريخ لأجل البر المأخوذ ممن يدخلها من الحجاج، و هو لا يحل إلا بطيب نفس ممن يدفعه.
و ذكر المحب الطبرى: أنه لا يحل منع أحد من دخول البيت.
و أما بيان جهة المصلين إلى الكعبة من سائر الآفاق
، و معرفة أدلة القبلة بالآفاق المشار إليها:
فأخبرنى به خالى قاضى الحرمين محب الدين النويرى (رحمه اللّه تعالى)- سماعا- عن القاضى عز الدين بن جماعة- سماعا- أنه نقل ذلك من خط والده القاضى بدر الدين فى الدائرة التى ذكر فيها صفة الكعبة، و ما يحتاج إلى معرفة تصويره و أن والده قال: إنه كتبها فى شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ستين و ستمائة. و ذكرنا كلامه فى أصله بزيادة فوائد.
***
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 229