: أسماء كثيرة. بعضها مأخوذ من القرآن العظيم [2]. و ذلك: ثمانية «مكة» بالميم، و «بكة» بالباء، و «أم القرى» و «القرية» و «البلد» و «البلد الأمين» و «البلدة» و «معاد».
و مواضعها من القرآن العظيم ظاهرة.
و قد جمع شيخنا القاضى مجد الدين الشيرازى قاضى اليمن: فى أسماء مكة أكثر مما جمعه غيره. و ذكرنا ذلك فى أصله، و قد أغرب فى كثير مما ذكر. وفاته مع ذلك أسماء أخر.
منها: «برة». ذكره سليمان بن خليل.
و منها: «بساق». ذكره ابن رشيق فى العمدة فى الأدب.
و منها: «البيت العتيق». ذكره الأزرقى.
و منها: «الرأس». ذكره السهيلى و غيره.
و منها: «القادسية». ذكره ابن جماعة فى منسكه، و لم يعزه.
و منها: «المسجد الحرام».
و منها: «المعطشة». ذكرهما ابن خليل.
و منها: «المكتان». ذكره القيراطى فى ديوانه، و ذكر السهيلى ما يشهد له فى غير موضع.
و منها: «النابية» بالنون و الباء. ذكره الشيخ عماد الدين ابن كثير فى تفسيره.
[2] قال ابن كثير فى تفسيره: و قد ذكروا لمكة أسماء كثيرة: مكة، و بكة، و البيت العتيق، و البيت الحرام، و البلد الأمين، و المأمون، و أم رحم، و أم القرى، و صلاح، و العرش على وزن بدر، و القادسية لأنها تطهر من الذنوب، و المقدسة، و الناسة بالنون، و بالباء أيضا و الحاطمة، و النسّاسة، و الرأس، و كوثاء و البلدة، و البنية، و الكعبة. تفسير ابن كثير، سورة آل عمران الآية 96.
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 204