responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 81

و الصفاء و الكدورة، فلا محالة تختلف النطف الحاصلة منها فيها. فإذا حصلت النطفة من أغذية لطيفة صافية يكون لها استعداد خاصّ لقبول الصورة غير ما للموادّ الكثيفة الكدرة أو المختلطة من اللطيفة و الكثيفة. و لا يخفى عليك أنّ للاختلاط و التمزيج انواعاً كثيرة لا يحيط بها إلّا الله تعالى‌، و قد عرفت آنفاً أنّ الإفاضات على الموادّ إنّما هي على مقدار استعداداتها لا تتعدّاها و لا يمكن ذلك كما لا يمكن قصور الإفاضة عليها (عنها- خ ل). و منها: شموخ الأصلاب و عدمه، و طهارة الأرحام و عدمها؛ فإنّ لهما دخالة كاملة في اختلاف الاستعدادات و الإفاضات و قد أشار (اشير- خ ل) إلى‌ ما ذكر فى زيارة سيّدنا أبي عبد اللَّه الحسين- (صلوات اللَّه و سلامه عليه)- حيث تقول:

«أشهدُ أنّك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة و الأرحام المطهّرة»

[1] فسمّي النطفة لكمال لطافتها و صفائها نوراً. و منها: مراعات آداب النكاح و المقاربة و أوقاتها و مراعات آداب زمان الحمل و الرضاع و انتخاب الزوجة و المرضعة إلى‌ غير


[1]- تهذيب الأحكام 6: 114/ 201، مصباح المتهجّد: 731، بحار الأنوار 98: 200/ 32.

اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست