responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 43

يَشاءَ اللَّهُ»* [1] و قوله تعالى: «ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ ...» [2] الآية-. الآيات‌ [3] الواردة في قضيّة خضر و موسى- على نبيّنا و آله و (عليهما السلام)- فإنّ فيها إشارة لطيفة إلى‌ هذه الحقيقة. و الآيات التي وردت فيها نسبة التوفّي تارة إلى اللَّه تعالى فقال: «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها» [4]، و اخرى‌ إلى ملك الموت فقال: «قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ» [5]، و ثالثة إلى الملائكة فقال: «وَ لَوْ تَرى‌ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ» [6]. و الآيات التي تنسب الإضلال تارةً إلى اللَّه تعالى فقال:

«وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ» [7]، و اخرى‌ إلى إبليس فقال: «إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ» [8]،


[1]- الإنسان (76): 30 و التكوير (81): 29.

[2]- النساء (4): 79.

[3]- الكهف (18): 60- 82.

[4]- الزمر (39): 42.

[5]- السجدة (32): 11.

[6]- الأنفال (8): 50.

[7]- إبراهيم (14): 27.

[8]- القصص (28): 15.

اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست