يَشاءَ اللَّهُ»*[1] و قوله تعالى: «ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ ...»[2] الآية-. الآيات [3] الواردة في قضيّة خضر و موسى- على نبيّنا و آله و (عليهما السلام)- فإنّ فيها إشارة لطيفة إلى هذه الحقيقة. و الآيات التي وردت فيها نسبة التوفّي تارة إلى اللَّه تعالى فقال: «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها»[4]، و اخرى إلى ملك الموت فقال: «قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ»[5]، و ثالثة إلى الملائكة فقال: «وَ لَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ»[6]. و الآيات التي تنسب الإضلال تارةً إلى اللَّه تعالى فقال:
«وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ»[7]، و اخرى إلى إبليس فقال: «إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ»[8]،