responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 42

في نور الأنوار أشدّ من فناء قوى النفس فيها بما لا نسبة بينهما؛ لأنّ النفس بما أنّها موجودة متعيّنة ذات ماهيّة و حدٍّ- و الماهيّة من ذاتها التباين و الغيريّة- تُصحّح الغيريّة و التباين مع قواها، و مع ذلك تكون النسبة إليهما حقيقيّة لأجل الحظّ الوجودي الذي لهما، فكيف بموجود بري‌ء من جهات النقص و التعيّن، و منزّه عن الماهيّة و لوازمها، و مقدّس عن شوائب الكثرة و مصحّحات الغيريّة و التضادّ و التباين؟!

تأييدات نقليّة

و هي أكثر من أن يذكر، فالآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة مشحونة بذكر هذه اللطيفة الربّانيّة و الحقيقة الإلهيّة تصريحاً و تلويحاً، تنصيصاً و كناية.

[الآيات‌]

فمن الآيات- مضافاً إلى‌ ما قدّمنا من قوله تعالى: «وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‌» [1] و قوله تعالى: «وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ*


[1]- الأنفال (8): 17.

اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست