responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2237

شده

شُدِهَ الرجلُ شَدْهاً فهو مشدوهٌ: دُهِشَ [1].

و الاسم الشُّدْهُ و الشَّدَهُ، مثل البُخْلِ و البَخَلِ.

و قال أبو زيد: شُدِهَ الرجلُ: شُغِلَ، لا غَيْرُ.

شره

الشَّرَهُ: غَلَبَةُ الحِرص. و قد شَرِهَ الرجلُ [2] فهو شَرِهٌ.

شفه

الشَّفَةُ: أصلها شَفَهَةٌ، لأنَّ تصغيرها شُفَيْهَةٌ.

و الجمع شِفَاهٌ بالهاء. و إذا نَسَبْتَ إليها فأنت بالخيار إنْ شئت تركتَها على حالها و قلت شَفِىٌّ مثال دَمِىٍّ و يَدِىٍّ و عِدِىٍّ، و إن شئت شَفَهِىٌّ.

و زعم قومٌ أنَّ الناقص من الشَّفَةِ واوٌ، لأنه يقال فى الجمع شَفَواتٌ.

و رجلٌ أَشْفَى، إذا كان لا تنضم شَفَتَاهُ كالأَرْوَقِ. و لا دليلَ على صحته.

و رجلٌ شُفَاهِىٌّ بالضم: عظيمُ الشَّفَتَيْنِ.

ابن السكيت: فلانٌ خفيف الشَّفَةِ، أى قليل السؤال للناس. و يقال: له فى الناس شَفَةٌ، أى ثناءٌ حسنٌ.

و ما كلمته ببنت شَفَةٍ، أى بكلمةٍ.

و الشَّفْهُ: الشُغْلُ. يقال: شَفَهَنِى [3] عن كذا، أى شَغَلَنِى.

و قولهم: نحن نَشْفَهُ عليك المرتَع و الماء، يعنى نَشْغَلُهُ عنك، أى هو قَدْرُنَا لا فَضْلَ فيه.

و رجلٌ مَشْفُوهُ، إذا كثُر سؤال الناس إيّاه حتّى نفَد ما عنده، مثل مَثْمُودٍ و مَضْفُوفٍ و مكثورٍ عليه.

و قد شَفهَنِى فلانٌ، إذا ألحّ عليك فى المسألة حتّى أنفدَ ما عندك.

و ماءٌ مَشْفُوهٌ، و هو الذى قد كثُر عليه الناس.

و المُشَافَهَةُ: المخاطبةُ من فيك إلى فيه.

و الحروفُ الشَّفَهِيَّةُ: الباءُ و الفاءُ و الميمُ، و لا تَقُلْ شَفَوِيَّةٌ.

شكه

شَاكَهَهُ مُشَاكَهَةً و شِكَاهاً: شَابَهَهُ و قَارَبَهُ. و فى المثل: «شَاكِهْ أبا فلان»، أى قَارِبْ فى المدح. كما يقال: «بدون هذا ينْفَقُ الحمارُ». قال زهير:

عَلَوْنَ بِأَنْمَاطٍ عِتَاقٍ و كِلَّةٍ * * * وِ رَادٍ حَواشِيهَا مُشَاكِهةِ الدَمِ


[1] شَدَهَ رأسَه كمَنَعَ، و شُدِهَ كعُنِىَ دُهِشَ.

و فى القاموس: و الاسمُ الشَدْهُ و يحرك و يضم.

[2] شَرِهَ كَفَرِحَ: غلب حرصُهُ.

[3] شَفَهَهُ كمَنَعَهُ: شَغَلَهُ أو ألحّ عليه.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست