اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 4 صفحة : 1702
و كذلك ذَلَذِلُ القميص، و هو قَصْر الذَّلَاذِلِ.
و أَذَلَّهُ و ذَلَّلَهُ و اسْتَذَلَّهُ، كلُّهُ بمعنىً.
و قوله تعالى: وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهٰاتَذْلِيلًا، أى سُوِّيَتْ عناقيدها و دُلِّيَتْ.
و تَذَلَّلَ له، أى خَضَع.
و أَذَلَّ الرجلُ، أى صار أصحابُه أَذِلَّاءَ.
و قولهم: جاء على أَذْلَالِهِ، أى على وَجْهه.
يقال: دَعْهُ على أَذْلَالِهِ، أى على حاله.
و أمور اللّٰه جاريةٌ على أَذْلَالِهَا، أى على مَجارِيها و طُرقها. و أنشد أبو عمرو للخنساء:
لِتَجْرِ المَنِيَّةُ بعد الفَتَى ال * * * مُغَادَرِ بالمَحْوِ أَذْلَالَها
أى فلستُ آسَى بعده على شئ.
ذمل
الذَّمِيلُ: ضربٌ من سير الإبل.
قال أبو عبيد: فإذا ارتفع السيرُ عن العَنَقِ قليلًا فهو التزيُّدُ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو الذِّمِيلُ ثم الرَسِيمُ. يقال: ذَمَلَ يَذْمُلُ و يَذْمِلُ ذَمِيلًا.
قال الأصمعى: و لا يَذْمُلُ بعيرٌ يوماً و ليلةً إلَّا مَهْرِىٌّ.
ذهل
ذَهَلْتُ عن الشئ أَذْهَلُ ذَهْلًا: نَسِيته و غَفَلْت عنه. و أَذْهَلَنِى عنه كذا. و فيه لغةٌ أخرى: ذَهِلَتْ بالكسر ذُهُولًا.
و ذُهْلٌ: حىٌّ من بكر، و هما ذُهْلَانِ كلاهما من ربيعة: أحدهما ذُهْلُ بن شيبان بن ثعلبة بن عُكابة، و الآخر ذُهْلُ بن ثعلبة بن عُكابَةَ.
قال اللِحيانى: يقال: جاء بعد ذَهْلٍ من الليل و دَهْلٍ، أى بعد هَدْءٍ.
ذيل
الذَّيْلُ: واحد أَذْيَالِ القميص و ذُيُولِهِ.
و ذَيْلُ الريح: ما انسحَبَ منها على الأرض.
و ذَالَتِ المرأة تَذِيلُ، أى جرّت ذَيْلَها على الأرض و تبخترتْ. و منه قول طرفة: