responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1688

و الخِلَالُ أيضاً: المُخَالَّةُ و المصادَقةُ، و منه قول امرئ القيس:

* و لستُ بمَقْلِىِّ الخِلَالِ و لا قَالِى [1]*

و الخَلَالُ، بالفتح: البلحُ.

و الخَلِيلُ: الصديقُ، و الأنثى خَلِيلَةٌ.

و الْخَلِيلُ: الفقيرُ المُخْتَلُّ الحالِ. قال زُهير:

و إنْ أتاه خَلِيلٌ يوم مَسْغَبَةٍ * * * يقول لا غائبٌ مالى و لا حَرِمُ

و الْخُلَالَةُ بالضم: ما يقع من التَّخَلُّلِ. يقال:

فلان يأكلُ خُلَالَتَهُ و خَلَلَهُ و خُلَلَهُ، أى ما يخرجه من بين أسنانه إذا تَخَلَّلَ. و هو مَثَلٌ.

و الْخُلَالَةُ و الْخَلَالَةُ و الْخِلَالَةُ: الصداقةُ و المودّةُ و قال [2]:

و كيف تُوَاصِلُ من أَصْبَحَتْ * * * خِلَالَتُهُ كَأَبِى مَرْحَبِ

و أبو مرحبٍ: كُنيةُ الظلِّ، و يقال هو كنيةُ عُرقوبٍ الذى قيل فيه: «مواعيدُ عرقوبٍ».

قال الكسائى: خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلًّا و خُلُولًا، أى قلّ و نَحُف.

و ذكر اللِحيانىّ فى نوادره: عَمَّ فلان فى دعائه و خَلَّ و خَلَّلَ، أى خصَّ. و منه قول الشاعر [3]:

* أَبْلِغْ كِلَاباً و خَلِّلْ فى سَرَاتِهِمُ [4]*

و قال أوس:

فَقَرَّبْتُ حُرْجُوجاً و مَجَّدْتُ مَعْشَراً * * * تَخَيَّرْتُهُمْ فيما أَطُوفُ و أَسأَلُ

بَنِى مَالِكٍ أَعْنِىِ بِسعدِ بن مَالِكٍ * * * أَعُمُّ بخيرٍ صالحٍ و أُخَلِّلُ

و خَلَلْتُ لسان الفصيل أَخُلُّهُ، إذا شققتَه لئلّا يرتضع و لا يقدِر على المصّ. قال امرؤ القيس:

فكَرَّ إليه بِمْبَراتِهِ * * * كما خَلَّ ظَهْرَ اللسانِ المُجِرّ

و فصيلٌ مَخْلُولٌ، أى مهزولٌ. و فى الحديث: «أن مُصَدِّقاً أتاه بفصيلٍ مَخْلُولٍ»

. و يقال:

أصله أنَّهم كانوا يَخُلُّونَ الفصيل لئلّا يرتضع فيُهْزَلُ لذلك.

و الْخَلُّ: خَلُّكٌ الكساءَ على نفسك بالخِلَالِ.

و قال [5]:


[1] فى نسخة أول البيت:

* صرفتُ الهوى عَنْهُنَّ من خَشية الرَّدَى*

[2] فى نسخة زيادة: «النابغة الجعدىّ».

[3] هو أُفْنُونٌ التَغْلَبِىُّ.

[4] عجزه:

* أنَّ الفؤادَ انطوَى منهم على دَخَنِ*

قال ابن برى: و الذى فى شعره‌

«أبلغ حبيبا ...»

. (5) أنشده بُنْدَارٌ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1688
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست