responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1687

و الْخَلَّةُ: الخَصْلَةُ. و الْخَلَّةُ: الحاجةُ و الفقرُ.

و الْخَلَّةُ: ابنُ مُخَاضٍ، عن الأصمعى. يقال: أتاهم بقُرْصٍ كأنّه فِرْسِنُ خَلَّةٍ؛ و الأنثى خَلَّةٌ أيضا.

و يقال للميت: اللهم اسْدُدْ خَلَّتَهُ، أى الثُلْمَةَ التى ترك.

و الْخَلَّةُ: الخمرُ الحامضةُ. قال أبو ذؤيب:

عَقَارٌ كَمَاءِ النِئِ ليست بِخَمطةٍ * * * و لا خَلَّةٍ يَكْوِى الشَرُوبَ شِهابُها

يقول: هى فى لون ماء اللحم النِئِ، و ليست كالخَمْطة التى لم تُدرِك بعد، و لا كَالْخَلَّةِ التى جاوزت القَدر حَتَّى كادت تصير خَلًّا.

و الْخُلَّةُ بالضم: ما حَلا من النبت. يقال:

الْخُلَّةُ خُبز الإبل و الحَمْضُ فاكهتها، و يقال لحمها.

و إذا نسبت إليها قلتَ بعيرٌ خُلِّىٌّ و إبلٌ خُلِّيَّةٌ، عن يعقوب.

قال: و أرضٌ مُخِلَّةٌ: كثيرة الْخُلَّةِ ليس بها حَمْضٌ.

و الْخُلَّةُ: الْخَلِيلُ، يستوى فيه المذكَّر و المؤنث، لأنّه فى الأصل مصدرُ قولك خَلِيلٌ بيِّن الْخُلَّةِ و الْخُلُولَةِ. و قال [1]:

أَلَا أَبْلِغَا خُلْتِى جَابِراً * * * بأنَّ خَلِيلَكَ لم يُقْتَلِ [2]

و قد جمع على خِلَالٍ، مثل قُلَّةٍ و قِلَالٍ.

و الْخِلَّةُ بالكسر: واحدة خِلَلِ السيوف، و هى بطائنُ كانت تُغَشَّى بها أجفانُ السيوف منقوشةٌ بالذهب و غيره. و هى أيضاً سيورٌ تُلْبَسُ ظهورَ سِيَتَى القوسِ.

و الْخِلَّةُ أيضاً: ما يبقى بين الأسنان.

و الْخِلُّ: الوُدُّ و الصديقُ.

و الْخَلَلُ بالتحريك: الفُرجةُ بين الشيئين؛ و الجمع الْخِلَالُ، مثل جَبَلٍ و جِبَالٍ. و قرئ بهما جميعاً قوله تعالى: فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلٰالِهِ* و خَلَلِهِ، و هى فُرَجٌ فى السحاب يخرج منها المطر.

و الْخَلَلُ أيضاً: فسادٌ فى الأمر.

و الْخِلَالُ: العود الذى يُتَخَلَّلُ به، و ما يُخَلُّ به الثوبُ أيضاً؛ و الجمع الْأَخِلَّةُ. و فى الحديث: «أَ ذَا الخِلَالِ نُبَايِعُ».


[1] أوفى بن مطر المازنى.

[2] بعده:

تَخَاطَأَتِ النَبْلُ أَحْشَاءَهُ * * * و أَخَّرَ يَوْمِى فلم يَعْجلِ

راجع ذيل الأمالى ص 91. و فيها «تخطأت»

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1687
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست