responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1686

فى كلامه بالكسر خَطَلًا و أَخْطَلَ، أى أَفْحَشَ.

و الْخَيْطَلُ: السِنَّوْرُ.

و الْخُنْطُولُ: الذَكَرُ الطويلُ، و القرنُ الطويلُ.

و الْخُنْطُولَةُ: واحدة الْخَنَاطِيلِ، و هى قُطْعان البقَر. قال ذو الرمة:

دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدَادُ و اسْتَبْدَلَتْ بها * * * خَنَاطِيلَ آجالٍ من العِينِ خَذَّلِ

استبدلت بها، يعنى منازلها التى تركتها.

و الأعدادُ: المياهُ التى لا تنقطع. و كذلك الْخَنَاطِيلُ من الإبل. قال سَعد بن زيد مَناة يخاطب أخاه مالكَ بن زيدِ مناة [1]:

تَظَلُّ يومَ وِرْدِهَا مُزَعْفَرَا * * * و هى خَنَاطِيلُ تَجُوسُ الخُضَرَا

خعل

الْخَيْعَلُ: قميصٌ لا كُمَّىْ له، و إنّما أسقطت النون من كُمَّيْنِ للاضافة، لأن اللام كالمُقْحَمَةِ لا يُعْتدَّ بها فى مثل هذا الموضع، كقولهم:

لا أَبَالكَ، و أصله لا أَبَاكَ. ألَا ترى إلى قول الشاعر [2]:

أَ بالموتِ الذى لا بُدَّ أَنِّى * * * مُلَاقٍ لا أَبَاكِ تُخَوِّفِينِى

و كقولك: لا عَبْدَىْ لك، لأنه بمنزلة لا عَبْدَيْكَ. و لا تُحْذَفُ النونُ فى مثل هذا إلّا عند اللام دون سائر حروف الخفض، لأنّها لا تأتى بمعنى الإضافة.

و تقول: خَيْعَلْتُهُ فَتَخَيْعَلَ، أى ألبسته الْخَيْعَلَ فلبِسه.

خلل

الْخَلُّ معروفٌ. و الْخَلُّ: طريق فى الرمل، يذكر و يؤنث. يقال حَيَّةُ خَلّ، كما يقال أفعىَ صَرِيمَةٍ.

و الْخَلُّ: الرجلُ النحيفُ الْمُخْتَلُّ الجسم، و منه قول الشاعر [3]:

* إنَّ جِسْمِى بعد خَالِى لَخَلُّ [4]*

و الْخَلُّ: الثَوبُ البالى.

قال أبو عبيد: ما فلان بِخَلّ و لا خَمْرٍ، أى لا خيرَ فيه و لا شرَّ. و أنشد للنَمر بن تولب:

هَلَّا سَأَلْتِ بعَادِياءَ و بَيْتِهِ * * * و الخَلِّ و الخمرِ التى لم تُمْنَعِ

و يروى:

«... الذى لم يُمْنَعِ»


[1] و كان مالك قد أعرسَ بالنَوار.

[2] أبى حَيَّةَ النُمَيْرىّ.

[3] فى نسخة زيادة: «الشنفرى ابن أخت تأبط شرّا».

[4] أول البيت:

* فاسْقِنِيها يا سَوَادَ بن عَمْروٍ*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست