responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 886

و عَزَّهُ أيضاً يَعُزُّهُ عَزًّا: غَلَبَه. و فى المثل:

«مَنْ عَزَّ بَزَّ»، أى من غلب سلب.

و الاسم العِزَّةُ، و هى القُوّة و الغَلَبة.

و العَزَّةُ بالفتح: بِنْتُ الظَبية. قال الراجز:

هان على عَزَّةَ بنتِ الشحَّاجْ * * * مَهوى جِمالِ مالِك فى الإدلَاجْ

و بها سمِّيت المرأة عَزَّة.

و عَزَّهُ فى الخطاب و عَازَّهُ، أى غالَبَه.

و أَعَزَّتِ البقرةُ، إذا عَسُر حمْلُها.

و العَزَازُ بالفتح: الأرض الصلبة. و قد أَعْزَزْنَا، أى وقعنا فيها و سِرْنَا.

و أرضٌ معزوزةٌ، أى شديدة.

و المطر يُعَزِّزُ الأرضَ، أى يلبِّدها.

و العَزَّاءُ: السنة الشديدة. قال الشاعر:

* و يَعبِط الكومَ فى العَزَّاءِ إن طُرِقَا*

و يقال: إنَّكم مُعَزَّزٌ بكم، أى مشدَّد بكم غير مخفَّفٍ عنكم.

و استَعَزَّ الرملُ و غيره: تماسَكَ فلم يَنْهَلْ.

و اسْتَعَزَّ فلانٌ بحقِّى، أى غلبنى.

و اسْتُعِزَّ بفلانٍ، أى غُلِب فى كل شىء، من مرضٍ أو غيره.

و قال أبو عمرو: اسْتُعِزَّ بالعليل، إذا اشتدَّ وجَعُه و غُلِبَ على غَقْله. و في الحديث: «اسْتُعِزَّ بكُلثومٍ [1]».

و فلان مِعْزَازُ المرض، أى شديده.

و العُزَّى: تأنيث الأَعَزِّ. و قد يكون الأَعَزُّ بمعنى العزيز و العُزَّى بمعنى العزيزة. و هو أيضاً اسمُ صنمٍ كان لقريشٍ و بَنِى كنانة. قال الشاعر:

أمَا و دماءٍ مائِراتٍ تخالُها * * * على قُنَّةِ العُزَّى و بالنَسْرِ عَنْدَ ما

يقال: العُزَّى سَمُرَةٌ كانت لغَطَفَان يعبدونها، و كانوا بَنَوْا عليها بيتاً و أقاموا لها سَدَنةً، فبعث إليها رسولُ اللّٰه (صلّى اللّه عليه و سلم) خالدَ بن الوليد فهدمَ البيتَ و أحرق السمُرة، و هو يقول:

يا عُزَّ كُفْرانَكِ لا سُبحانَكِ * * * إنِّى رأيتُ اللّٰه قد أهانَكِ

و العُزَيْزَى من الفرس، يُمَدُّ و يقصر. فمن قصر ثنَّى: عُزَيْزَيانِ، و من مدَّ: عُزَيْزَاوَانِ؛ و هما طرفا الورِكين. قال:

أُمِرَّتْ عُزَيْزَاهُ و نِيطَتْ كُرومُه * * * إلى كَفَلٍ رابٍ و صُلب مُوَثَّقِ

عشز

العَشَزَانُ: مِشْية المقطوع الرِجل. تقول منه:

عَشَزَ الرجل يَعْشِزُ عَشَزَاناً.


[1] هو كلثوم بن الهدم. و كان النبى (صلّى اللّه عليه و سلم) لما قدم المدينة نزل عليه.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 886
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست