responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1300

فهى واضعة، قال: و كذلك وَضَعْتُهَا أنا، و هى مَوْضُوعَةٌ، يتعدَّى و لا يتعدَّى.

و هؤلاء أصحاب الوَضِيعَةِ، أى أصحاب حَمضٍ مقيمون فيه.

و وَضَعَتِ المرأة خِمارها. و امرأةٌ وَاضِعٌ، أى لا خِمار عليها.

و وَضَعَتِ المرأة وَضْعاً بالفتح، أى وَلَدتْ.

و وَضَعَتْ وُضْعاً بالضم، أى حملتْ فى آخر طُهرها من مُقْبَلِ الحَيضَةِ [1]، فهى واضِعٌ، عن ابن السكيت، يقال: ما حملته أمه وُضْعاً و تُضْعاً أيضا و تُضْعاً. قال الراجز:

تَقُولُ و الجُرْدَانُ فيها مُكْتَنِعْ * * * أَمَا تَخَافُ حَبَلًا على تُضُعْ [2]

و وضَعَ البعيرُ و غيره، أى أسرع فى سيره.

و قال دُريد [3]:

يا ليتَنى فيها جَذَعْ * * * أَخُبُّ فيها و أَضَعْ 1

و بعيرٌ حسن المَوْضُوعِ، قال طرفة:

مَوْضُوعُهَا زَوْلٌ وَ مَرْفُوعُها * * * كَمَرِّ صَوْبٍ 2 لَجِبٍ وَسْطَ رِيحْ

و أَوْضَعَهُ راكبه. و أنشد أبو عمرو:

إنَّ دُلَيْماً قد أَلَاحَ مِن أَبِى * * * و قال 3 أَنْزِلْنِي فلا إِيضَاعَ بِي

أى لا أقدر على أن أسير.

قال اليزيدىّ: يقال: وُضِعَ الرجل فى تِجارته و أُوضِعَ، على ما لم يسمَّ فاعله، وَضْعاً فيهما، أى خَسِرَ. يقال: وُضِعْتَ فى تجارتك فأنت مَوْضُوعٌ فيها.

و وُضِعَ الرجل بالضم يُوضَعُ ضَعَةً و ضِعَةً، أى صار وَضِيعاً. و وَضَعَ منه فلانٌ، أى حطَّ من درجته.

و التَّوَاضُعُ: التذلُّلُ.

و الاتِّضَاعُ: أن تخفض رأسَ البعير لتضع قدمَك على عنقه فتركب. قال الكميت:


[1] فى اللسان: «فى مقبل الحيضة».

[2] الجردان: الذَكَرُ، و المُكْتِنعُ: المجتمع الصلب. و كان جامعها فى مقبل الحيضة فخوّفته أن تَحْبَلَ، و الحَبَلُ على التُضُعِ مكروه عندهم، لأن ولد ذلك الحمل لا ينجب، و التاء فى تُضُع مبدلة من الواو.

[3] ابن الصمة فى يوم هَوَازنَ.

[4] (1) بعده:

أَقُودُ وَطْفَاءَ الزمَعْ * * * كأنها شاةٌ صَدَعْ

[5] (2) فى اللسان: «كمرغيث».

[6] (3) فى اللسان «فقال».

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست