اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1227
شَتَمْتُهُ و وقعتُ فيه. و سَبَعَ الذئبُ الغنمَ، أى فَرَسَها.
و السَّبُعُ: واحد السِّبَاعِ. و السَّبُعَةُ: اللبؤةُ.
و قولهم: «أخذه أَخْذَ سَبْعَةٍ» قال ابن السكيت:
إِنَّما أصلها سَبُعَةٌ فخفِّفتْ. و اللبؤة أَنْزَقُ من الأسد. و قال ابن الكلبىّ: هو سَبْعَةُ ابن عَوف بن ثَعلبة بن سَلامان بن ثعَل بن عمرو ابن الغَوث بن طيِّئ بن أُدَدٍ، و كان رجلا شديداً.
و أَسْبَعُوا، أى صاروا سَبْعَةً. و أَسْبَعَ الرُّعْيَانُ، إذا وقع السَّبُعُ فى ماشيتهم، عن يعقوب. و أَسْبَعْتُهُ، أى أطعمته السَبُعَ. و أَسْبَعَ ابنَه، أى دفعه إلى الظُؤُورَةِ، و منه قول رؤبة [2]:
مُسْبِعُ بكسر الباء. فشَبَّهَ الحمارَ و هو ينهق بعبدٍ قد صادف فى غنمه سبعاً، فهو يُهَجْهِجُ به ليزجره عنها. قال: و أبو ربيعة فى بنى سعد بن بكر و فى غيرهم، و لكنَّ جيران أبى ذؤيب بنو سعد ابن بكر، و هم أصحاب غنم.
و المَسْبُوعَةُ: البقرةُ التى أكل السبع ولدها.
و قولهم: هو سُبَاعِيٌّ البدَنِ، أى تامُّ البدن.
و السَّبِيعُ: بطنٌ من هَمْدان رهطُ أبى إسحاق السَّبِيعيِّ.
و السَّبِيعُ أيضاً: السُّبْعُ، و هو جزءٌ من سَبْعَة و الأُسْبُوعُ من الأيام.
و طفتُ بالبيت أُسْبُوعاً، أى سَبْعَ مرّات، و ثلاثَةَ أَسَابِيعَ.
و السَّبُعَانُ بضم الباء: موضعٌ، و لم يأت على فَعْلَانٍ غيره. قال ابن مقبل:
أَلا يا دِيَارَ الحىِّ بالسَّبُعَانِ * * * أَمَلَّ عليها بالبِلَى المَلَوَانِ
و سَبَّعْتُ الشيء تَسْبِيعاً: جعلته سَبْعَةً.
و قولهم: وَزْنُ سَبْعَةٍ، يعنون به سَبْعَةَ مثاقيل.