اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 3 صفحة : 1226
أَ أَزْمَعْتَ مِنْ آلِ لَيْلَى ابْتِكَارَا * * * و شطَّتْ على ذِى هَوًى أن تُزَارَا
و قال الفراء: أَزْمَعْتُهُ و أَزْمَعْتُ عليه، مثل أجمعته و أجمعت عليه.
أبو زيد: الزَّمَعُ: جمعُ زَمَعَةٍ، و هى هَنَةٌ زائدة من وراء الظِلْفِ، و الجمع زِمَاعٌ، مثل ثَمَرٍ و ثِمَارٍ. و قال أبو ذؤيبٍ يصف ظبياً نشِبتْ فيه كُفَّةُ الصائد:
فَرَاغَ و قد نَشِبَتْ فى الزِمَا * * * عِ و استحكمتْ مثلَ عَقْدِ الوَتَرْ [1]
يقال أَزْمَعَتِ الأرنبُ، أى عَدَتْ. و أزْمَعَ النبتُ، أوَّلَ ما يظهر متفرِّقا.
قال الأصمعىّ: الزَّمُوعُ: الأرنب التى تُقَارِبُ عَدْوَهَا و كأنَّها تعدو على رَمَعاتِها. و قال ابن السكيت: الزَّمَعَانُ: السيرُ البطىءُ، تقول منه: زَمَعَ بالفتح يَزْمَعُ. و الزَّمَعُ: رُذَالُ الناس و سَفِلَتُهُمْ. يقال هو من زَمَعِهِم، أى من مآخِيرِهِم.
و الزَّمَعُ أيضا: الدَهَشُ. و قد زمِعَ بالكسر أى خَرِقَ من خوف.
و رجلٌ زَمِيعٌ و زَمُوعٌ، بيّنُ الزَّمَاعِ، أى سريعٌ. و منه قول الشاعر:
* دَاعٍ يعَاجِلَةِ الفِرَاقِ زَمِيعُ 1*
و يقال للشجاع المقدام: زَمِيعٌ بيِّن الزَّمَاعِ و قومٌ زُمَعَاءُ.
و رجلٌ زَمِيعُ الرأىِ، أى جيِّده.
زوع
زَاعَ بعيرَه يَزُوعُهُ زَوْعاً، أى حرّكه بزِمامٍ 2 إلى قُدَّامَ ليزداد فى سيره. قال ذو الرمة:
و خَافِقِ الرأسِ فوق الرَّحْلِ 3 قلتُ له * * * زُعْ بالزِّمام و جَوْزُ الليلِ مَرْكُومُ
و مَنْ رواه «زَعْ» بالفتح مِنْ وَزَعَهُ فقد غلِط، لأنَّه ليس يأمره بأن يكفّ بعيَره.
زهنع
زَهْنَعْتُ الجاريةَ، أى زَيَّنْتُها.
فصل السّين
سبع
4 سَبْعَةُ رجالٍ و سَبْعُ نسوةٍ.
و السُّبْعُ بالضم: جزءٌ من سَبْعَةٍ.
و السِّبْعُ بالكسر: الظِمْءُ من أظماء الإبل.
و سَبَعْتُهُمْ أَسْبَعُهُمْ بالفتح، إذا كنت سَابِعَهُمْ، أو أخذت سُبْعَ أموالهم. و سَبَعْتُهُ، أى
[1] الزِمَاعُ: جمع زَمَعَةٍ، و هى لحمة زائدة خلب الظلب، و هى الشعرات المجتمعات مثل الزيتونة. رَاغَ: جَالَ.