responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1143

و قولهم: فلان أهلبُ العَضْرَطِ بالفتح [1].

قال أبو عبيد: هو العِجَانُ ما بين السَهِ [2] و المَذَاكير.

عضرفط

العَضْرَفُوطُ: العَظَاءَةُ الذكرُ، و تصغيره عُضَيْرِفٌ و عُضَيْرِيفٌ.

عطط

عَطَّ الثوبَ يَعُطُّهُ عَطًّا، أى شقَّه طولًا.

و عَطَّطَهُ شدِّد للكثرة. قال المتنخِّل الهُذَلىّ:

بضَرْبٍ فى الجماجم ذى فُضُولٍ [3] * * * و طَعْنٍ مثل تَعْطِيطِ الرِهَاطِ

و الانْعِطَاطُ: الانشقاقُ. قال أبو النجم:

* كأنَّ تحتَ دِرْعِهَا المُنْعَطِّ [4]*

و العَطْعَطَةُ: حكايةُ صوتٍ. يقال: عَطْعَطَ القومُ، إذا قالوا عِيط عِيط.

قال الشيبانى: المَعْطُوطُ: المغلوبُ.

و العَطَاطُ: الأسدُ و الشُجاعُ. و ينشد للمتنخل:

و ذلك يقَتُل الفِتْيَانَ شَفْعاً * * * و يَسْلُبُ حُلَّةَ اللَيثِ العَطَاطِ

عفط

عَفَطَتِ العَنْزُ تَعْفِطُ عَفْطاً 1: حَبَقَتْ.

و العَفْطُ و العَفِيطُ: نَثِيرُ الضأن تَنْثُر بأنوفها كما ينثر الحمار، و هى العَفْطَةُ أيضاً.

و قولهم: «ما له عافِطَةٌ و لا نَافِطَةٌ» 2.

قال أبو الدُقيش: العَافِطَةُ: النعجةُ. و النَّافِطَةُ:

العَنْزُ، لأنَّها تَنْفِطُ بأنفها. قال: و هذا كقولهم:

«ما له ثاغيةٌ و لا راغيةٌ»، أى لا شاةٌ تَثْغُو و لا ناقَةٌ ترغُو.


[1] و بالكسر أيضا.

[2] فى اللسان: ما بين السَّبَّةِ و المذاكير.

فى المخطوطة: قال طفيل:

و راحلةٍ أوصيتُ عُضْرُوطَ رَبِّها * * * بها و الذى تحتى ليدفع أَنْكَبُ

أراد الفرس الذى تحتى أنكبُ ليُدْفَعَ، أى مائل فى شِقٍّ مستعدُّ ليُدْفَعَ.

[3] اللسان: «ذى فروغ».

[4] و بعده:

إذا بدا منها الذى تُعَطِّى * * * شَطًّا رَمَيْتَ فوقه بِشَطِّ

[5] (1) و زاد فى القاموس: عَفِيطاً و عَفَطَاناً، محركة.

[6] (2) قال ابن برى: و يقال: ما له سارحةٌ و لا رائحةٌ، و ما له دقيقةٌ و لا جليلةٌ. فالدقيقةُ:

الشاةُ، و الجليلة: الناقة. و ما له حَانَّةٌ و لا آنَّةٌ.

فالحانَّةُ: الناقة تحنُّ لولدها، و الآنَّةُ: الأُمَةُ تئنُّ من التعب. و ما له هاربٌ و لا قاربٌ. فالهاربُ:

الصادر عن الماء، و القاربُ: الطالب للماء. و ما له عادٍ و لا نابحٌ، أى ما له غنمٌ يعوى بها الذئب، و ينبح بها الكلب. و ما له هِلّعٌ و لا هِلّعَةٌ، أى جدى و لا عَنَاقٌ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست