responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1057

فى الحديث: «كنَّا نتوضَّأ مما غَيَّرَتِ النارُ و نُمَصْمِصُ من اللبن و لا نُمَصْمِصُ من التمر»

. و يقال: مَصْمَصَ إناءه، إذا غسله.

و المَاصَّةُ: داءٌ يأخذ الصبى.

و المَصُوصُ، بفتح الميم: طعامٌ. و العامَّةُ تضمه.

و المُصَاصُ: خالصُ كلِّ شىء. يقال:

فلانٌ مُصَاصُ قومِه، إذا كان أخلصَهم نسباً، يستوى فيه الواحد و الاثنان و الجمع و المؤنث.

و المُصَاصُ أيضاً: نباتٌ.

و فرسٌ وَرْدٌ مُصَامِصٌ، إذا كان خالصاً فى ذلك.

و مَصِيصَةُ: بلدٌ بالشَأمِ، و لا تقل مَصيِّصَةُ بالتشديد.

معص

أبو عمرو: المَعَصُ بالتحريك: التواءٌ فى عَصَبِ الرِجْلِ، كأنَّه يقصرُ عصبُها فتتعوَّج قدمُه ثم يسوِّيه بيده.

و قد مَعِصَ فلانٌ بالكسر يَمْعَصُ مَعَصاً.

فى الحديث: «شكا عمرو بن معدى كرب إلى عمر رضى اللّٰه عنه المَعَصَ، فقال: كذبَ عليك العسلُ»

، أى عليك بسرعة المشىِ. و هو من عَسَلَانِ الذئب.

مغص

قال ابن دريد: إبلٌ أَمْغَاصٌ، إذا كانت خِيَاراً، لا واحد لها من لفظها.

و قال ابن السكيت: المَغَصُ [1]: خيارُ الإبل.

قال: الواحدة مَغَصَةٌ. قال الراجز:

أَنْتُمْ وَهَبْتُمْ مِائَةً جُرْجُورَا * * * أُدْماً و حُمْراً مَغَصاً خُبُورَا

قال: و المَغْصُ، بالتسكين: تقطيع فى المِعَى [2] و وجعٌ. و العامةُ تقول مَغَصٌ بالتحريك.

و قد مُغِصَ الرجل فهو مَمْغُوصٌ.

ملص

المَلَصُ بالتحريك: الزَلَقُ. و قد مَلِصَ الشيءُ من يدى بالكسر يَمْلَصُ.

و رِشَاءٌ مَلِصٌ، إذا كانت الكفُّ تَزْلَقُ عنه و لا تَستمكِن من القبض عليه. قال الراجز يصف حبل الدلو:

فَرَّ و أعطاني رِشَاءً مَلِصَا * * * كَذَنَبِ الذئبِ يُعَدِّى هَبِصا

و انْمَلَصَ الشيءُ: أفلت، و تدغم النون فى الميم.

و أَمْلَصَتِ المرأةُ بولدها، أى أسقطت.

و التَّمَلَّصُ: التخلُّصُ: يقال: ما كدت أَتَمَلَّصُ من فلان.


[1] هو بالتحريك، و بالاسكان لغة.

[2] فى المطبوعة «المعاء» صوبه فى اللسان و المخطوطات.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 3  صفحة : 1057
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست