responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 256

و الصِّنْتِيتُ: الصِّنْدِيدُ، و هو السيِّد الكريم.

صفت

رجل صِفْتِيتٌ و صِفْتاتٌ، أى قوىٌّ جَسِيم.

صلت

الصَّلْتُ: الجَبِين الواضح. تقول منه:

صَلُتَ بالضم صُلُوتَةً.

سَيْفٌ إِصْلِيتٌ، أى صقيل، و يجوز أن يكون فى معنى مُصْلَتٍ.

و أصْلَتَ سيفَه، أى جَرَّدَهُ من غِمده، فهو مُصْلَتٌ.

و ضربَه بالسيف صَلْتاً، إذا ضربه به و هو مُصْلَتٌ.

و الصُّلت بالضم: السكِّين الكبير، و الجمع أَصْلَاتٌ.

و رجل مِصْلَتٌ بكسر الميم، إذا كان ماضياً فى الأمور، و كذلك أَصْلَتِيٌّ، و مُنْصَلِتٌ، و صَلْتٌ و مِصلَاتٌ. قال عامر بن الطفيل:

و إنَّا المَصَالِيتُ يومَ الوغى * * * إذا ما المَغَاوِيرُ لم تُقْدِمِ [1]

و جاء بلبنٍ يَصْلِتُ، و مرق يَصْلِتُ، إذا كان قليل الدَسم كثير الماء.

و صَلَتُّ ما فى القدَح إذا صَبَبْتَهُ. و صَلَتُّ الفرسَ، إذا أركضْتَه. و انْصَلَتَ فى سيره، أى مضى و سَبَق.

و الصَّلَتَانُ من الحُمُرِ: الشديد؛ و من الخيل:

النشيط الحديد الفؤاد.

و الصَّلْتُ: اسم رجلٍ

صمت

صَمَتَ يَصْمُتُ صَمْتاً و صُمُوتاً و صُمَاتاً:

سَكَتَ 1. و أَصْمَتَ مثله.

و التَّصْمِيتُ: التَسكِيتُ. و التَّصْمِيتُ أيضاً:

السُّكُوتُ.

و رجل صِمِّيتٌ، أى سِكِّيتٌ 2.

و الصُّمْتَةُ، بالضم: مثل السَكْتَة.

أبو زيد: رَمَيْتُهُ بصُمَاتِهِ و سُكَاتِهِ، أى بما صَمَتَ به و سكت.

و يقال فلان على صُمَاتِ الأمر، إذا أَشْرَفَ على قضائه. و بات من القوم على صُمَاتٍ، أى بمرأًى و مسمعٍ فى القرب. قال الشاعر:

* و حاجةٍ كنتُ على صُمَاتِهَا*

أى كنت على شَرَفٍ من إدراكها.

و يروى: «بَتَاتِهَا».


[1] هذا ضبط النسخة المخطوطة. و فى اللسان:

«لم تَقدَمِ».

[2] (1) السكوت هو ترك الكلام مع القدرة عليه، بخلاف الصمت فلا تعتبر فيه، و لذا قيل الصامت لما لا نطق له. نقله شيخنا عن بعض المحققين، ثم قال: فإطلاق أحدهما على الآخر فى المصباح و غيره، أى كالصحاح و الأساس و القاموس، من الإطلاقات اللنوية العامة اهمرتضى بالمعنى.

[3] (2) بكسر الأول و شد الثانى مع الكسر فى الكلمتين.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست