responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 255

جاءت معاً و أطرقت شَتِيتا * * * و هى تُثِيرُ السَاطع السِخْتِيتا

و ثَغْرٌ شَتِيتٌ، أى مُفَلَّجٌ. و قوم شَتّى، و أشياءُ شَتّى. و تقول: جاؤا أَشتَاتاً، أى متفرِّقين، واحِدُهم شَتٌّ.

و حكى أبو عمرو عن بعض الأعراب: الحمد للّٰه الذى جَمَعنا من شَتٍّ.

و شَتَّانَ ما هما، و شَتَّانَ ما عمرٌو و أخوه، أى بَعُدَ ما بينهما. قال: و قول الشاعر [1]:

لَشَتَّانَ ما بين اليزيدينِ فى الندى * * * يزيدِ سُلَيم و الأَغَرِّ ابنِ حاتمِ

ليس بحجة، إنما هو مُوَلَّدٌ. و الحجّةُ قول الأعشى:

شَتَّانَ ما يومى على كُورِها * * * و يومِ حَيَّانَ أخى جَابِرِ

و شَتَّانَ مصروفة عن شَتُتَ، فالفتحة التى فى النون هى الفتحة التى كانت فى التاء، لتدلَّ على أنه مصروف عن الفعل الماضى. و كذلك سَرْعَانَ و وَشْكَانَ، مصروف من وَشُكَ و سَرُعَ. تقول:

وشْكَانَ ذا خُرُوجاً، و سرْعَانَ ذا خروجا.

و يقال: إنَّ المجلس ليَجمعُ شُتُوتاً من الناس، أى ناساً ليسوا من قبيلةٍ واحدة.

شخت

الشَّخْتُ: الدَقيقُ، و الجمع شِخَاتٌ. و قد شَخُتَ الرجل بالضم فهو شَخْتٌ و شَخِيتٌ.

شمت

الشَّمَاتَةُ: الفرح بِبَلِيَّةِ العدوّ. يقال: شَمِتَ به بالكسر، يَشْمَتُ شَمَاتَةً.

و بَاتَ فلانٌ بليلة الشَّوَامِتِ، أى بليلةٍ تُشْمِتُ الشَّوامتَ.

و تَشْمِيتُ العاطس: دعاءٌ. و كلُّ داعٍ لأحد بخير فهو مُشَمِّتٌ و مُسَمِّتٌ.

و يقال: رجَع القوم شِمَاتاً من متوجَّهِهم، بالكسر، أى خائبين. و هو فى شِعْرِ سَاعِدةَ 1.

و الشَّوَامِتُ: قوائم الدابة، و هو اسمٌ لها.

قال أبو عمرو: يقال: لا ترك اللّٰه له شامِتَةً، أى قَائمةً.

فصل الصّاد

صتت

الصَّتُّ: الصَوْمُ. و الصَّتِيتُ: الجلبة. يقال:

ما زلتُ أَصَاتُّ فلاناً صِتَاتاً، أى أخاصمه. وفي الحديث: «قاموا صَتِيتَيْنِ»

، أي جماعتين.


[1] ربيعة الرقى.

[2] (1) قال ابن برى: ليس هو فى شعر ساعدة كما ذكر الجوهرى، و إنما هو فى شعر المعطل الهذلى. و هو:

فأُبْنَا لنا مَجْدُ العلاءِ و ذِكرُهُ * * * و آبُوا عليْهمْ فَلُّها و شِماتُها

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست