responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 236

و يقال للشئ إذا كان مُعَدًّا عند الرجل مثل الطعام: هو مُوهَبٌ، بفتح الهاء.

و أصبح فلان مُوهِباً بكسر الهاء، أى مُعِدًّا قادراً.

و وَهْبُ ابن مُنَبِّهٍ، تسكين الهاء فيه أفصح.

و وَهْبِينُ: اسم موضع. قال الراعى:

رَجَاؤُكَ أَنْسَانِى تَذَكُّرَ إخْوَتِى * * * و مالُكَ أَنْسَانِى بوَهْبِينَ مالِيا

ويب

وَيْبٌ: كلمة مثل وَيْلٌ. تقول: وَيْبَكَ و وَيْبَ زيدٍ، كما تقول ويلَك، معناه ألزمك اللّٰه ويلًا، نُصِبَ نَصْبَ المصادر. فإن جئت باللام قلت وَيْبٌ لزيد، فالرفع مع اللام على الابتداء أجود من النصب، و النصبُ مع الإضافة أجود من الرفع.

فصل الهاء

هبب

هَبَّ من نومه يَهُبُّ، أى استيقظ. و أهببته أنا. وهبَّت الريح هُبُوباً و هَبِيباً، أى هاجت.

و الهَبُوبَةُ: الريح التى تثير الغَبَرَةَ؛ و كذلك الهَبُوبُ و الهَبِيبُ.

تقول: مِن أين هَبَبْتُ يا فلان؟ كأنك قلت: من أين جئت؟ أى من أين انتبهت لنا. و هَبَّ فلانٌ يفعل كذا، كما تقول: طفِق يفعل كذا.

و هَبَّ البعيرُ فى السير هِبَاباً، أى نشِط.

قال لبيد:

فلها هِبَابٌ فى الزِمَامِ كأنَّهَا * * * صَهباءُ راح مع الجَنوب جَهَامُها

و هززت السيفَ و الرمحَ فَهَبَّ هَبَّةً. و هَبَّته:

هِزَّتُهُ و مَضَاؤه فى الضريبة، و هو سيف ذو هَبَّةٍ.

و يقال أيضاً: عِشْنَا بذلك هَبَّةً من الدهر، أى حِقبة، كما يقال سَبَّة. قال الأصمعى: الهَبَّةُ أَيضاً:

الساعة تَبْقَى من السَحَر.

و الهِبَّةُ بالكسر: هِياج الفحل. تقول: هَبَّ التيسُ يَهِبُّ بالكسر هَبِيياً و هِبَاباً، إذا نَبَّ للسِفَادِ. و اهْتَبَّ مثلُه. و هو مِهبابٌ و مُهْتَبٌّ [1].

و هَبْهَبْتُهُ [2]: دعوته لِيَنْزُوَ؛ فَتَهبْهَبَ:

تزعزع.


[1] فى اللسان «مهبب».

[2] هبهبته بهاءين و باءين كذا فى نسخة الفاسى دون النسخة التى وقعت للمجد فإنها هببته بهاء واحدة و باءين، فاعترضها و خطأها فى القاموس، فكذبه المحشى الفاسى بما فى النسخ التى رآها بهاءين و باءين، فرد عليه الشارح بأن نسخة الصحاح التى بخط ياقوت صاحب المعجم الموثوق بها- لأنها قوبلت على نسخة أبى زكريا التبريزى و أبى سهل الهروى- هببته بهاء واحدة، كما نقله فى القاموس لا كما ادعاه الفاسى متعنتا على المجد. هذا ما تحصل لى من مرتضى و ترجمة و انقولى موافقة للفاسى فى كونه بهاءين، و مثلهما الوشاح اه. قاله نصر.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست