responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة في الإسلام المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 67

تقتصر في عدد الأئمة على الاثني عشر، و لا تتبع فقه أهل البيت، على خلاف الشيعة الإمامية. و الفارق الأساسي بين الشيعة الإمامية و الشيعة الإسماعيلية هو أن الإسماعيلية تعتقد بأن الإمامة تدور على (سبع) و لم تختم النبوة بمحمد صلى اللّه عليه و آله و سلم، و لا مانع لديهم من تبديل أحكام الشريعة، و حتى ارتفاع أصل التكليف عنهم، خاصة على قول الباطنية. على خلاف مذهب الشيعة الإماميّة الذي يعتقد بخاتمية النبوة في محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم و أنه خاتم الأنبياء، و له اثنا عشر وصيا، و تعتبر ظاهر الشريعة غير قابل للنسخ، و يثبتون للقرآن ظاهرا و باطنا.

أما طائفتا الشيخية و الكريمخانية، اللتان ظهرتا بين الشيعة الإمامية في القرنين الأخيرين، فلم نعدهما انشعابا، لأن اختلافهما معا يدور حول توجيه و تفسير بعض المسائل النظرية، و ليس في إثبات أو نفي أصل المسائل.

و كذا فرقة « علي‌اللهيّة» بالنسبة للشيعة الإمامية، و يسمّون بـ «الغلاة» أيضا، فهم يعتقدون بالباطن فقط مثل الباطنية للشيعة الإسماعيلية، و بما أنهم يفتقرون إلى منطق دقيق، فلم نحسبهم من عداد الشيعة.

موجز عن تاريخ الشيعة الاثني عشرية

كما أشرنا في الفصول المتقدمة، أن أكثرية الشيعة هم الاثنا عشرية، و هم أصحاب علي و أنصاره، الذين رفعوا راية المعارضة و الانتقاد في ما يخص الخلافة و المرجعية العلمية بعد وفاة

اسم الکتاب : الشيعة في الإسلام المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست