responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 40

المخبر، و لا يعدو غيره إلاّ في موارد خاصّة. و لأجل هذه النكتة نرى أنّ المشايخ نقلوا الروايات بأسنادها حتّى يتدبّر الآخرون فيما ينقلونه ممّا صحّ لديهم، و لو كانت شهادتهم على الصحّة حجّة على الكلّ لما كان وجه لتحمّل هذا العب‌ء الثقيل، أعني نقل الروايات بأسنادها.

3 إنكار حجّيّة العقل في مجال الاستنباط

هذا هو الأصل الركين عند الأخباريّين و قد طعنوا به الأصوليّين الذين ذهبوا إلى حجّيّة العقل في مجال الاستنباط، و سمّاه محمّد أمين الاسترآبادي «الاعتماد على الدليل الظنّي في أحكامه تعالى» و قد استنبط ذلك من مقدّمة وصفها بأنّها دقيقة و شريفة و قال: العلوم النظريّة قسمان، قسم ينتهي إلى مادّة هي قريبة من الإحساس، و من هذا القسم علم الهندسة و الحساب، و أكثر أبواب المنطق، و هذا القسم لا يقع فيه الاختلاف، و قسم ينتهي إلى مادّة بعيدة عن الإحساس و من هذا القسم الحكمة الإلهيّة و الطبيعيّة و علم الكلام، و علم أصول الفقه، و المسائل النظريّة الفقهيّة، و بعض القواعد المذكورة في علم المنطق، و من ثمّ وقع الاختلاف بين الفلاسفة، في الحكمة الإلهيّة و الطبيعيّة، و بين علماء الإسلام في أصول الفقه و المسائل النظريّة الفقهيّة، و بعض‌

اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست