responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 25

وافق الصواب و السداد، لما قد ترتّب على ذلك، من عظيم الفساد، و قد أوضحنا ذلك بما لا مزيد عليه في كتابنا «الدرر النجفيّة» و في كتابنا «الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة» إلاّ أنّ الأوّل منهما استوفى البحث في ذلك بما لم يشتمل عليه الثاني» . [1]

و قد ترجمه صاحب «الروضات» ترجمة مفصّلة و ذكر الموارد التي طعن فيها على المجتهدين و ذكر ردود المجتهدين عليه بما لا مزيد عليه. [2]

و ممّا يدعو إلى العجب أنّ الأمين: ينهي مسلكه إلى أستاذه محمّد بن علي بن إبراهيم مؤلّف كتاب «منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال» مع أنّ العناية بعلم الرجال و الدقّة في الأسانيد التي كرّس الأستاذ عمره فيها لا يجتمع مع مسلك الأخباريّة القائل بقطعيّة الأخبار، التي تغني عن الرجوع إلى علم الرجال.

حنّ قدح ليس منها

هذا و لقد ألّف «علي حسين الجابري» من طلاّب كليّة الآداب في


[1] . لؤلؤة البحرين: 118-177، تحقيق السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

[2] . روضات الجنّات: 1/120-139. و ذكر أنّ الفوارق بين المنهجين ترتقي إلى ثلاثين أصلا، ثمّ ذكر رؤوسها. فلاحظ الصفحات 127-130، الطبعة الحديثة، و بسط الكلام في ترجمته في مادّة «أمين» قائلا: بأنّ تصديره بـ «محمّد» للتبرّك و ليس جزءا من الاسم، و على تلك الضابطة مشى في جميع الكتاب، و تبعه غيره في بعض تآليفه.

غ

اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست