اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 32
و بالحجاز و مصر قوم ينتسبون إلى إدريس هذا، و هو باطل، إنّما النسب الصحيح هو نسب إدريس بن إدريس بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى [1].
و أمّا عقب أحمد بن محمّد بن يحيى فقليل، إنّما الكثرة في عقب عبد اللّه المحدّث.
و له [2] من الأبناء المعقّبين ثلاثة: إبراهيم الباقلاني ببغداد، و محمّد، و سليمان، أمّهم عاتكة بنت عبد اللّه بن موسى الجون.
أمّا إبراهيم الباقلاني، فله عقب كثير ببغداد، و له من الأبناء المعقّبين ثلاثة:
عبد اللّه الشيخ المكفوف، و محمّد أبو الغني، أمّهما حميدة بنت إدريس بن محمّد الأثيبي، و إبراهيم أبو الحسين و قيل: اسمه أحمد.
و أمّا محمّد بن عبد اللّه المحدّث، فعقبه الصحيح من ثلاثة: داود، و صالح، و الحسين البشراني قرية بالمدينة. و كان له سوى هؤلاء الثلاثة أربعة اخرى من الأبناء: علي، و أحمد الصويلج الناسك، و إدريس، و إبراهيم لكنّهم انقرضوا.
و أمّا سليمان بن عبد اللّه المحدّث، فعقبه من ابن واحد اسمه محمّد الأكبر، و لمحمّد الأكبر من الأبناء المعقّبين عشرة: الحسن، و أحمد، و داود، و حمزة، و علي، و يوسف، و موسى، و إدريس، و سليمان، و الحسين. و لجميعهم أعقاب كثيرة.
فهذا هو الكلام في نسب يحيى بن عبد اللّه صاحب الديلم.
[1] قال في سرّ السلسلة العلويّة ص 12: لا عقب لادريس بن محمّد بن يحيى، كانت له ابنة فاطمة ماتت و لم تبرز، و من ينتسب الى ادريس بن محمّد بن يحيى فهو دعيّ، و إنمّا النسب لادريس بن ادريس بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن. و بالحجاز و مصر قوم من المنتسبين الى ادريس بن ادريس بن محمّد بن يحيى، و العلماء لا يجوّزونهم و لا يقبلونهم و يفرّقون بينهم و بين ادريس بن ادريس بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن.