اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 31
محمّد الأمير بالبادية. و كان ليوسف ابن رابع يسمّى صالحا قيل: انقرض و قيل:
عقبه باق.
أمّا إسماعيل، فولده الأمير أحمد المعروف ب «حميدان» قتيل القرامطة، و صالح و لهم عقب.
و هاهنا آخر الكلام في تفصيل ولد موسى الجون.
و كان أبو نصر البخاري النسّابة يقول: جميع ولد موسى الجون يلقّبون ب «السويقيّين» [6].
و قال غيره: بل هذا اللقب مختصّ بولد يحيى بن عبد اللّه بن موسى الجون [7].
(أعقاب يحيى صاحب الديلم)
و أمّا أبو محمّد يحيى [8] بن عبد اللّه بن الحسن المثنى، فهو صاحب الديلم مات في حبس الرشيد ببغداد، و له ابن اسمه محمّد، و لا عقب له إلّا منه، و مات محمّد هذا في حبس الرشيد يعرف هو ب «محمّد الأثيبي» [9].
و لمحمّد هذا من الأبناء المعقّبين اثنان: عبد اللّه المحدّث، و أحمد. و كان له ابن ثالث اسمه إدريس الصوفي، و أمّهم جميعا فاطمة بنت إدريس بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى.
[8] كان حسن المذهب و الهدي، مقدّما في أهل بيته بعيدا ممّا يعاب على مثله، و قد روى الحديث و أكثر الرواية عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) مات في حبس الرشيد ببغداد، وجد في بركة عاضا على حمأة و طين، مات جوعا.
[9] بضمّ الهمزة و فتح الثاء المثلّثة و سكون الياء. و اختلف ضبط الكلمة في كتب النسب.
اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 31