responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 227

و لكلب الجنّة أربعة أولاد: عبد اللّه ببغداد كان شاعرا، و كان يلقّب «كلب الجنّة» أيضا. و الحسين. و محمّد. و عبد اللّه الآخر.

أمّا معاوية [1] بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار، فعقبه من ستّة:

عبد اللّه الشاعر، خرج بالكوفة في أيّام مروان الحمار، فحاربه واحد من امرائه، فهزمه فمضى إلى فارس و غلب عليها و على اصفهان، و مات بفارس. و الحسن الشاعر. و يزيد كان أميرا بشيراز. و علي. و محمّد. و صالح قيل: انقرض أعقابهم.

و انتسب إلى صالح قوم من قضاة آذربيجان، و لا أصل له.

(نسب أبي يزيد عقيل‌ [2] بن أبي طالب)

عقبه من واحد محمّد الأكبر. و أمّا مسلم بن عقيل فلا عقب له.

و لمحمّد هذا ابن واحد معقّب: عبد اللّه الأحول، أمّه زينب الصغرى بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) و أمّها أمّ ولد.

و لعبد اللّه‌ [3] الأحول ابنان معقّبان: محمّد، و مسلم.

أمّا محمّد بن عبد اللّه الأحول، فله من المعقّبين أربعة: عقيل و في عقبه كثرة، و علي، و إبراهيم، و لهما أعقاب قليلة، و القاسم له عقب كثير أكثرهم بطبرستان.

أمّا مسلم بن عبد اللّه الأحول، فله ابنان معقّبان: عبد اللّه، و عبد الرحمن، و له عقب قليل.

أمّا عبد اللّه بن مسلم بن عبد اللّه الأحول، فله من المعقّبين سبعة: إسحاق، و أحمد


[1] إنما سمّي معاوية، لأنّ معاوية بن أبي سفيان طلب منه ذلك، فبذل له مائة ألف درهم و قيل: ألف ألف درهم.

[2] كان أحبّ أولاد أبيه إليه، و قال له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إنّي لاحبّك يا عقيل حبّين: حبّا لك و حبّا لحبّ أبي طالب لك. إلّا أنّه انحاز إلى معاوية و تخلّف عن أخيه، و له قصص مشهورة، و هو نسّابة قريش.

[3] كان فقيها جليلا طال عمره.

اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست