responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 94

(شرح)- الغدائر- الذوائب‌ [1] واحدتها غديرة- قاله الجوهري.

و عن القاسم بن محمد قال لقي أبو بكر سفيها من سفهاء قريش و هو عامد الكعبة: إلى الكعبة، فحثا على رأسه ترابا قال فمر بأبي بكر الوليد ابن المغيرة أو العاص بن وائل، قال: فقال له أبو بكر ألا ترى إلى ما صنع هذا السفيه؟ قال أنت فعلت هذا بنفسك- و هو يقول أي رب ما أحلمك، ثلاثا- خرجه ابن إسحاق.

ذكر دفعه المشركين عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)

عن عروة بن الزبير قال: سألت عبد اللّه بن عمرو بن العاص عن أشد ما صنع المشركون برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و هو يصلي فوضع رداءه في عنقه فخنقه به خنقا شديدا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: أ تقتلون رجلا أن يقول ربي اللّه و قد جاءكم بالبينات من ربكم؟- خرجه البخاري و خرجه أيضا عن عمرو بن العاص نفسه و قال فيه يصلي في حجر الكعبة. و في بعض طرقه قال أقبل عقبة بن أبي معيط و النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) عند الكعبة فلوى ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا و أقبل أبو بكر فأخذ بمنكبيه فدفعه عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و قال الحديث.

و عن عمرو بن العاص قال ما نيل من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ما نيل منه ذات يوم طاف بالبيت ضحى، فدخلوا عليه فقطعوا عليه الطواف و أخذوا بمنكبيه و قالوا أنت الذي تنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا قال هو ذاك و أبو بكر ملتزمه من خلفه و يقول: أ تقتلون رجلا أن يقول ربي اللّه و قد جاءكم بالبينات من ربكم و إن يك كاذبا فعليه كذبه و إن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم، و عيناه تهملان حتى خلوا سبيله. عمرو بن العاص‌


[1]: الضفائر.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست