responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 60

عمر يرى كل ما دون اللّه صغيرا حقيرا في جنب عظمة اللّه و كان لا يرى التعظيم لغير اللّه. فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه اللّه أكبر. و عثمان كان يرى ما دون اللّه معلولا إذ كان مرجعه إلى الفناء و كان لا يرى التنزيه إلا للّه فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه سبحان اللّه و علي بن أبي طالب كان يرى ظهور الكون من اللّه و قيام الكون باللّه و رجوع الكون إلى اللّه فمن أجل ذلك كان أكثر كلامه الحمد للّه خرجه الخجندي في الأربعين.

ذكر موافقة الأربعة نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) في حب كل واحد منهم ثلاثا من الدنيا

روي أنه لما قال (صلّى اللّه عليه و سلّم): (حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب و النساء و جعل قرة عيني في الصلاة قال أبو بكر و أنا يا رسول اللّه حبب إلي من الدنيا ثلاث النظر إلى وجهك و جمع المال للإنفاق عليك و التوسل بقرابتك إليك. و قال عمر و أنا يا رسول اللّه حبب إلي من الدنيا ثلاث إطعام الجائع و إرواء الظمآن و كسوة العاري، و قال علي بن أبي طالب و أنا يا رسول اللّه حبب إلي من الدنيا ثلاث الصوم في الصيف و إقراء الضيف و الضرب بين يديك بالسيف). خرجه الخجندي أيضا.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست