responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 51

طالب نظيري). أخرجه الخلعي و الملاء في سيرته.

ذكر أن أبا بكر و عمر خلقا من طينة واحدة و أن عثمان و عليا كذلك‌

عن أبي ذر قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (خلق أبو بكر و عمر من طين واحد و خلق عثمان و علي من طين واحد). أخرجه في فضائل عمر.

ذكر أنهم و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) خلقوا من عصارة تفاحة من الجنة

عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يقول: (أخبرني جبريل أن اللّه تعالى لما خلق آدم و أدخل الروح في جسده، أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها في حلقه فعصرتها في فمه فخلقك اللّه من النقطة الأولى أنت يا محمد و من الثانية أبا بكر و من الثالثة عمر و من الرابعة عثمان و من الخامسة عليا فقال آدم من هؤلاء الذي أكرمتهم فقال اللّه تعالى هؤلاء خمسة أشباح من ذريتك و قال هؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي قال فلما عصى آدم ربه قال رب بحرمة أولئك الأشباح الخمسة الذين فضلتهم إلّا تبت عليّ فتاب اللّه عليه).

ذكر أنهم و النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) كانوا أنوارا قبل خلق آدم و وصف كل منهم بصفة و التحذير عن سبهم‌

عن محمد بن إدريس الشافعي بسنده إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (كنت أنا و أبو بكر و عمر و عثمان و علي أنوارا على يمين العرش قبل أن يخلق آدم بألف عام فلما خلق أسكنا ظهره و لم نزل نتنقل في الأصلاب الطاهرة إلى أن نقلني اللّه إلى صلب عبد اللّه و نقل أبا بكر إلى أبي قحافة و نقل عمر إلى صلب الخطاب و نقل عثمان إلى صلب عفان و نقل عليا إلى صلب أبي طالب ثم اختارهم لي أصحابا فجعل أبا بكر صديقا و عمر فاروقا و عثمان‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست