اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 50
هذا أبو السبطين الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة، هذا مفرج الكرب عني، هذا أسد اللّه و سيفه في أرضه على أعدائه، فعلى مبغضه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين و اللّه منه بريء و أنا منه بريء فمن أحب أن يبرأ من اللّه فليبرأ من علي بن أبي طالب، و ليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم قال اجلس يا أبا الحسن فقد عرف لك ذلك أخرجه أبو سهل في شرف النبوة).
ذكر افتراض محبتهم
عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (إن اللّه افترض عليكم حب أبي بكر و عمر و عثمان و علي، كما افترض الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج، فمن أنكر فضلهم فلا تقبل منه الصلاة و لا الزكاة و لا الصوم و لا الحج) أخرجه الملاء في سيرته.
و عن محمد بن وزير قال: (رأيت النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) في المنام فدنوت منه فقلت السلام عليك يا رسول اللّه فقال لي و عليك السلام يا محمد بن وزير لك حاجة؟ فقلت نعم يا رسول اللّه، أنا رجل خفيف البضاعة كثير العيال، أريد أن تعلمني دعوات أدعو بها في سفري و في حضري و أستعين بها على أموري، فقال لي اقعد هو ذا عليك ثلاث دعوات فادع بها في كل وقت شدة، و في دبر كل صلاة قال فقال لي قل يا قديم الإحسان، و يا من إحسانه فوق كل إحسان، و يا مالك الدنيا و الآخرة، ثم التفت فقال اجتهد أن تموت على الإسلام و السنة و على حب هؤلاء هذا أبو بكر و هذا عمر و هذا عثمان و هذا علي فإنه لا تمسك النار). أخرجه الصابوني.
ذكر التنظير بين كل واحد و بين نبي من الأنبياء (عليهم السلام)
عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)) ما من نبي إلا و له نظير في أمتي فأبو بكر نظير إبراهيم و عمر نظير موسى و عثمان نظير هارون و علي بن أبي
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 50