responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 34

و في رواية بعثني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم). على جيش ذات السلاسل، و في القوم أبو بكر و عمر، فحدثتني نفسي أنه لم يبعثني على أبي بكر و عمر إلا لمنزلة لي عنده فأتيت حتى قعدت بين يديه فقلت يا رسول اللّه من أحب الناس إليك فقال الحديث.

و أخرجه أبو حاتم أيضا في فضل عائشة عن أنس، و يمكن حمل المجمل على المبين، و يكون المراد بالرجال هؤلاء على الترتيب إلا أن الترمذي قد خرج عن عائشة أنها سئلت أي أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) كان أحب إليه قالت أبو بكر، قيل ثم من قال؟ قالت عمر قيل ثم من؟

قالت أبو عبيدة بن الجراح و سيأتي في الباب بعده إن شاء اللّه تعالى إلا أنه لا يعارض هذا إن صح فإنه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أخبر عن نفسه و عائشة أخبرت عما ظهر لها بقرائن الأحوال.

(ذكر ما جاء في التحذير عن بغضهم)

عن أنس قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (معاشر المسلمين لو عبدتم اللّه حتى تكونوا كالحنايا و صمتم حتى تكونوا كالأوتاد و صليتم حتى قف الركب منكم ثم أبغضتم واحدا من أصحابي العشرة لأكبكم اللّه في النار على مناخركم). أخرجه أبو سعد في شرف النبوة.

(ذكر ما جاء في شهادته (صلّى اللّه عليه و سلّم) للعشرة بالجنة)

عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال: (أبو بكر في الجنة، و عمر في الجنة، و عثمان في الجنة، و علي في الجنة، و طلحة في الجنة، و الزبير في الجنة، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة، و سعد بن أبي وقاص في الجنة، و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة) أخرجه أحمد و الترمذي و البغوي في المصابيح في‌

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست