responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 33

إلى هنا متفق عليه و قد روي أن اللّه تعالى جمع بين أرواح العشرة قبل خلقهم و خلق من أنوارها طائرا واحدا و هو في الجنة- أخرجه الملاء و غيره فجمع اللّه بينهم أرواحا قبل خلقهم أشباحا ثم جمع بينه أشباحا و أرواحا في النسب و الصحبة و الإخاء و التوادد و التراحم ثم في صحبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثم في الجنة على ما سنذكره.

فالسعيد من تولى جملتهم و لم يفرق بين أحد منهم، و اهتدى بهديهم، و تمسك بحبلهم. و الشقي من تعرض للخوص فيما شجر بينهم و اقتحم خطر التفريق بينهم و أتبع نفسه هواها في سب أحد منهم فلله الحمد و المنة أن أعاذنا من ذلك و نسأله دوام نعمته و تمامها آمين آمين.

(ذكر ما جاء في إثبات صحبته (صلّى اللّه عليه و سلّم) لكل واحد منهم و إن تفاوتت مراتبهم في المحبة)

عن ابن مسعود قال: (قلت يا رسول اللّه أي الناس أحبّ إليك قال عائشة، قلت من الرجال؟ قال أبو بكر قلت ثم من؟ قال ثم عمر قلت ثم من؟ قال عثمان قلت ثم من؟ قال ثم علي فأمسكت).

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): (سل يا عبد اللّه عما شئت- فقلت يا رسول اللّه أي الناس أحب إليك بعد علي فقال طلحة ثم الزبير، ثم سعد، ثم سعيد، ثم عبد الرحمن بن عوف، ثم أبو عبيدة بن الجراح). أخرجه الملاء في سيرته و هو غريب.

و الصحيح حديث عمرو بن العاص: (قلت يا رسول اللّه أي الناس أحب إليك؟ قال عائشة. قلت من الرجال؟ فقال أبوها قلت ثم من؟

قال عمر بن الخطاب، فعد رجالا). أخرجه أحمد و مسلم و أبو حاتم.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست