responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 218

ثلاثا فأبى عليّ إلا تقديم أبي بكر) خرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية و خرجه صاحب الفضائل و لفظه (يا علي نازلت اللّه فيك ثلاثا فأبى أن يقدم إلا أبا بكر) و قال غريب و هذا الحديث مع غرابته يعتضد بما تقدم من الأحاديث الصحيحة فيستدل بها على صحته لشهادة الصحيح لمعناه.

ذكر ما روي عن عمر في هذا الباب‌

عن عبد اللّه بن مسعود قال: كان رجوع الأنصار يوم سقيفة بني ساعدة بكلام قاله عمر بن الخطاب نشدتكم باللّه هل تعلمون أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أمر أبا بكر يصلي بالناس؟ قالوا اللهم نعم قال فأيكم تطيب نفسه أن يزيله عن مقام أقامه فيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)؟ فقالوا كلنا لا تطيب نفسه و نستغفر اللّه- خرجه أبو عمر و خرج أحمد معناه و في آخره فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر؟ قالت الأنصار نعوذ باللّه أن نتقدم أبا بكر- و هذا مما يؤكد الاستدلال بإمامة الصلاة على الخلافة كما قررنا و اللّه أعلم.

ذكر ما روي عن علي رضى اللّه عنه متضمنا القول بصحة خلافة أبي بكر متعلقا في ذلك بسبب من النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)

عن الحسن قال قال لي علي بن أبي طالب: لما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) قد قدم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا من رضيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لديننا.

و عنه قال قال علي قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) أبا بكر يصلي بالناس و قد رأى مكاني و ما كنت غائبا و لا مريضا و لو أراد أن يقدمني لقدمني فرضينا لدنيانا من رضيه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لديننا.

و عن قيس بن عبادة قال قال لي علي بن أبي طالب إن رسول اللّه مرض ليالي و أياما ينادي بالصلاة فيقول: (مروا أبا بكر فليصل بالناس)

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست