responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 211

ذكر اعتذار عبد اللّه بن عمر في تقديمه أباه في السلام على أبي بكر تنبيها على أفضليته‌ [1]

عن عبد اللّه بن عمر كان إذا قدم من سفر لم يدخل على أهله حتى يدخل المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يأتي قبر النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) فيسلم عليه و على أبي بكر و عمر و كان إذا سلم على عمر قال السلام على أبي لو لا أنك أبي ما بدأت بك قبل أبي بكر- خرجه أبو بكر بن أبي داود.

ذكر ما روي عن عائشة في أبي بكر

عنها قالت قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و ارتدت العرب و اشرأب النفاق و نزل بأبي ما لو نزل على الجبال الراسيات لهاضها قالت فما اختلفوا في نقطة الاطار أبي بحطها و ثنائها- خرجه الطبراني.

و عن القاسم بن محمد قال سمعت عائشة تقول: لما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) اشرأب النفاق و ارتدت العرب و عاد أصحاب محمد كأنهم معزى بحظيرة في حفش اللّه ما اختلفوا في الأمر إلا طار أبي بكذا و غنائها- خرجه الإسماعيلي في معجمه.

و عنها و قد بلغها أن قوما تكلموا في أبيها فبعثت أزفلة من الناس و علت و سادتها و أرخت ستارتها فحمدت اللّه تعالى وصلت على نبيه (صلّى اللّه عليه و سلّم) ثم قالت أبي و ما أبي و اللّه لا تعطوه الأيدي ذاك طود منيف و ظل مديد هيهات كذبت الظنون أنجح و اللّه إذا كذبتم و سبق إذ ونيتم سبق الجواد إذا استولى على الأمد فتى قريش ناشئا و كهفا كهلا يفك عانيها و يريش مملقها و يرأب شعبها و يلم شعثها حتى حليته قلوبها ثم استشرى في دينه.

و في رواية استشرى في اللّه تعالى فما برحت شكيمته في ذات اللّه عز و جل حتى اتخذ بفنائه مسجدا يحيى فيه ما أمات المبطلون، و كان (رحمه اللّه)


[1] أفضلية أبي بكر: رضي اللّه عنه.

اسم الکتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست